آخر الاخبار

بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين

بقايا إعلام أصفر!
بقلم/ نجيب الغرباني
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 6 أيام
الجمعة 16 مارس - آذار 2012 06:33 م

الإعلام الأصفر البعيد عن القيم والمصداقية والموضوعية والدقة والالتزام بميثاق شرف المهنة فهو كالمنتج الصيني الذي يصنع السلعة للدول الأشد فقرا المتدني للغايه, فالوصفة حسب دخل الفرد كأنها هي الوصفة المصنعة بمواصفات عالية ألجوده للدول الصناعية , ومع هذا يجربها المستهلك الفقير وسرعان ما يتركها لأنه خدع بها فيبحث عن غيرها . 

إن حرية الإعلام لابد ان تُفهم على انها لا تخرج عن شرف المهنة وقيمها ومصداقيتها وأخلاقها وإنسانيتها ,لأن الإعلام اليوم يلعب دوراً لايستهان به في التأثير على الجمهور سلباً وإيجاباً خاصة في عملية التغيير ألمجتمعي , والدور الأكبر الذي لاحظناه في تغييره الأنظمة وإسقاطها بشكل مؤثر وفاعل ,كما له دور فاعل في تطبيق "المشاركة الديمقراطية" بكل حرية , بحيث ان الجمهور اليوم لم يعد متلقِ سلبي للرسالة الإعلامية كما كان في السابق , بل أصبح فاعل ايجابياً في العملية الاتصالية ,و أصبح له رتبة "المواطن الصحفي" طالما وهو مشارك فاعل في خدمة الأنترنت .. يدخل بالزر الرقمي يتصفح مايريد من المواقع والمنتديات ويعلق على أي كاتب أوخبر, اوان يكون مستقل بذاته في صفحته الاجتماعية في الفيس بوك او غيره فيكتب مايشاء فيكسر بذلك احتكار المهنيين لوسائل الإعلام .

اليوم وبعد التغييرات السياسية الحاصلة كانت الشعوب العربية قد ملت الكذب والخداع بوسائل إعلام الأنظمة المختلفة , فثارت لتغيبر هذه الأدوات العقيمة المفضوحة , فوسائل إعلام النظام اثناء ثورة الربيع اليمني .. مثلا كانت تعرض احاديث ومقابلات ومؤتمرات صحفية بعيده عن الواقع لغرض مواجهة الإعلام البديل وتعدده ووسائل خطاباته الموجه ضده .. فعمل النظام على استخدام الإعلام بوسائله المختلفة كوسيلة للرد بأساليب انحطاط المهنة بالكذب والتظليل على الجمهور بدرجة مقيته .

وللأسف مازال هناك صحف ورقية وصحافة الكترونية خارج سرب التغيرات .. هذه الوسائل الإعلامية الصفراء مصره على أن ما تقدمة للجمهور هو عمل مهني رغم معرفتتها المسبقة بأنه كذب وتظليل على الجمهور ,ومع التغيير الحاصل لوسائل الإعلام الا انها تبقى شواذ مفروض , فلا تتغير بتغيير الأنظمة , بل تظل خارج سرب ميثاق شرف المهنة التي لا تعرفه أصلا ً , ووجودها يشكل عائقا للمهنة نفسها .. هذه الصحافة الصفراء نتاجها أخبار وكتابات كاذبة , وكثير ما يدس السم في العسل والامثلة على ذلك كثيرة ,وهي ليست بخافية على أحد , ولكن نريدها ان تدرك تماماً انها لا تُحترم وليس لها مكان في اليمن الجديد و العقلية الجديدة التي أصبحت تفرق بين الحق والباطل , كما ان المهنية والمصداقية هي الباقية خاصة في الصحافة الالكترونية لأنها تؤرشف الكذب والصدق لزمن طويل ويقرأه القاصي والداني ..  

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
لماذا زود ترامب إسرائيل بأقوى سلاح مدمر غير نووي!؟
كلادس صعب
كتابات
د. محمد حسين النظارييمن بلا ثورة
د. محمد حسين النظاري
مقترحات شبابية.. لقانون العدالة الانتقالية
حمزة الجبيحي
مشاهدة المزيد