آخر الاخبار

رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟ انهيار هو الأكثر سقوطا في تاريخ الريال اليمني.. تعرف على اسعار الصرف اليوم تحالف الأحزاب يطالب كافة مؤسسات الدولة للعودة إلى أرض الوطن ويشدد على توحيد القوى المناهضة للانقلاب قصف إسرائيلي هو الأعنف والنازحون يحرقون أحياء في خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى وسط غزة مواجهات حاسمة للمنتخبات العربية في تصفيات مونديال 2026 الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر

سيادة الرئيس في يوم قداس الوطن خذلتنا
بقلم/ عبد الله العولقي
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 9 أيام
الثلاثاء 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 09:59 ص

عذراً ايتها المحابر العظيمة وعذراً ايتها الاقلام النبيلة وعذراً لكل اصدقاء الحرف واشقاء الكلمة يامن تشاطروني الحرف هماً جاثماً على صدور الحزن ونتوسد معاً اوطان الشتات للبحث عن العيش الكريم لاننا في يوم رحيلنا الاول قسري لم نغادر الوطن اختيارياً انه الرحيل القسري لكي نخفي العوز الذي يقف لنا فوق ارصفة الحياة.

رحلنا وسط الافئدة ملايين الحسرات لان وطني مستباح من قبل النازيين المصالح عباد الذات ونزواتها الشريرة الذين جعلوا من الوطن اقطاعية انتهازية لتلبية رغياتهم فقط لا غير.

اننا نستوطن مدن الاحلام المقتولة والامال المشنوقة وكاننا ايتامى في فجر ايلول الاسود ونحتسي في مقاهي شوارع تلك المدن الالم والخيبات المتكررة حتى افراحنا واعيادناتاتي ناقصه ومنقوصة لان الفقد يطارد ايامنا.. فتبا لوطن ابنائة مشردون ..                 

سيادة الرئيس اكتب هذه الكلمات وادرك انها لن تلامس مشاعر الاحساس النبيل لان دماء الشهيد المتوكل بالامس كان بمثابة يوم حداد اسود بحجم الوطن وقبله الكثيرون لان في وطني يغتال كل جميل ورائع وادرك ايضاً ان حتى دماء الشهيد قطن رفيق دربك ذلك الذي عرفته كل مواطن الشرف.

لن تغيير من الحال شيئاً ربما لان اجواء صنعاء الباردة تفقد الكثير خاصية الاحساس ولكنها مدينة تسكنها ثعابين الغدر وافاعي الشر التي تتربص بكل شي وتغتال كل سامي ومقدس .

ماذا بوسعنا ان نفعل طالما وكل هذا القرابين التي تساق لاجل الوطن لا تعني لكم شيئاً ان اعظم قداس للاوطان عرفته البشرية هو تقديم الابناء لاجل فداء الوطن ورفعة شانه ولكن في وطني يتمتقديم الابناء للمحارق ولكن الوطن يظل مستباح لانه لا عزيمة صادقة لتجعل من هذه القرابين وقود للنهوض ومعنى اخر للبناء المخلص.

اذ لمن تكن دماء الشهيدان قطن والمتوكل قرابين لتخلد الوطن عزيزاً وكريماً فانه الكراسي المزخرفة والقصور المذهبة لا تاتي بالمجد ولا تصنع حياة لشعب يستحق ان يعيش مثل شعوب المعمورة حياة كريمة سكينة وامان .

فعذراً سيادة الرئيس وعذراً لكل ادوات اللغة ولكافة قبائل العرب العاربة والمستعربة ان في وطني لم يوجد ابناء صالحون لهذا الوطن وان لا رئاسة حقيقة الا من خلال شعاراتكم المتهالكة ووبروتوكلاتهم المزيفه ومظاهرهم البراقة لا يخدعونك كثيراً لان عجلة الايام سوف تدور وهناك تاريخ يتم تدوينه بصمت وان تعلم فاما ان تنتصر لدماء الشهداء والوطن او كما قلت سابقاً عليك ان تتنحى جانباً .

لكي لا نردد بصمت كرامة الميت دفنه وانت لازالت فوق رصيف التاريخ فهل تدرك ذلك .