آخر الاخبار

توجيهات حوثية عليا بإحالة عدد من قيادات المليشيات للتحقيق ورفع دعوى جزائية ضدهم .. ما هي التهمة؟ الرئاسة المصرية تكشف على ماذا اتفق السيسي وبن سلمان لماذا عطّل الاحتلال الإسرائيلي نظام الـ«GPS»؟ وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير

غائب حواس لن تسكته مافيا الإجرام
بقلم/ مصطفى حسان
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 20 يوماً
الخميس 25 يوليو-تموز 2013 04:43 م

حين تعجز عن مقارعة الحجة بالحجة، تكشر عن أنيابها لتخيف بذلك من يملك الدليل والبرهان وتثنيه عن قول الحق، إن جماعة تأسس بنيانها على العنف ومحاولة إطفاء كل مؤشر ينذر بخطرها، ليس غريبا أن تحاول اغتيال أحد الأصوات التي شردتها، ونزعت من صاحب هذا الصوت هويته الصعدية، لا سيما وهو الصوت الحي المتحدث باسم المضطهدين من أبناء صعدة، التي تسومهم هذه الجماعة سوم العذاب، لسبب وجيز هو رفضهم تقبيل يد السيد المبجل والإذعان بالطاعة. محاولة اغتيال الشاعر والباحث غائب حواس خطوة تفتح الباب لتساؤلات عدة، فيما إذا كانت هذه الجماعة ستنقل سيناريو حزب الله اللبناني وتعامله مع مخالفيه عن طريق سلسلة من الاغتيالات الى اليمن.

ونحن ننتظر نتائج التحقيقات في الحادثة، التي لم تعلن الدولة بعد عن اتخاذ أي إجراء حتى الآن. فيما يبدو أن دماء أبناء صعدة وحفظها ليس من اختصاص الدولة، فهناك العديد من الانتهاكات والتجاوزات والأصوات المتألمة من سوط هذه الجماعة، ولكن الدولة لا تسمع لهؤلاء الضحايا.

و عندما ننظر من المستفيد من اغتيال الشاعر حواس يتبين لنا من الفاعل، فالرجل ليس لديه أعداء ويعتبر شخصية مرحب بها في المجتمع.

إذا تبين القائم بهذا العمل الإجرامي سيتضح جليا من الذي يقف خلف سلسلة الاغتيالات خلال الفترات الماضية.

ومن العجيب ان من يدعو الدفاع عن الحقوق والحريات لم نسمع لهم أي إدانة لهذا الحادث.

وكأن التضامن الإنساني لا يعلن إلا لمن كان في نفس الخط او بحسب اعتبارات حزبية وأيدلوجية محددة، أو بصك خارجي.

الشفاء العاجل للشاعر غائب حواس . 

Mosthassan.ye@gmail.com