أردوغان يحسم موفقة من حرب عزه و يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل القيادة الأمريكية تعلن عن ضربات جوية جديدة تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟
لسنا أمام رجل علماني يحترم علمانيته ولا نصراني يصون ديانته ولا سياسي متزناً في مواقفه. كان نجماً ساطعاً خلال عهد «صالح» عندما أضهره الحزب الحاكم علي أنَّه عدو لليمنيين وصار فجأة علي صفحات ألإنترنت وشاشات التلفزة.. فالسيد «الحوثي» رجل الدين والمُخلص بحسب أتباعه المعروف لديهم سَخِر مؤخراً في حديثه من خلف الزجاج من اللقاء المشترك ولمَّح بطريقةٍ أو بأخري لحزب لم يُسمِه وأعتقد أنَّها قد وصلت إلي الحزب المُراد منه كل هذه الهجمة العدائية ولا أعرف لها سبباً مُقنعاً؟ هذا الرجل يمتاز بدهاء للذين إغتروا به لا يحسد عليه في اتخاذ المواقف وعكسها وفي كلا الحالتين فإن إمبراطوريته الإعلامية الوليدة تُخدِّم عليه جيداً وتسوق من الحيل والتحليلات والتبريرات بما يبرزه كحكيم من حكماء زماننا الأغبر. فقد أطلق الرجل قبل أيام تهديته لإصحاب الفتاوي ولم يعرف نفسه أنَّه صاحب الفتاوي بلا مُنازع والذين يقتلون جنودنا وضباطنا لهم من الجنات درجات بحسب فتواه؟أنت أمام مشاهد غريبة وأسئلة بلا إجابة.. كيف حصل «الحوثي» على هذا الدعم ومن أين؟!!هكذا يبدو الرجل متناقضاً.. يخلط الحابل بالنابل..! وهل هناك تدني في الخطاب أكثر من أن يسب هو وجنوده أعظم الخلق؟. كل تلك المواقف والمهاترات من «الحوثي»؛ هي عبارة عن بالونات اختبار للشعب اليمني لكن الأخطر- في رأيي - هو القادم فالرجل يسرح ويمرح بنشاط محموم في الساحة السياسية (اليمنية) لتكوين طبقة مُتطرفة متماسكة تحت راية حزبه، وفي نفس الوقت ينطلق لتكوين إمبراطورية إعلامية بين صحافة وفضائيات في إقامة المسابقات الثقافية والفنية التي يغدق عليها بقوة ليضم الطبقة الفنية والثقافية والإعلامية .. إنه يتحرك لتشكيل جيش إعلامي وثقافي وفني وشعبي تمهيداً لتكوين جيش أشبه بجيش «جون جارانج» في جنوب السودان. هو مازال يحبو في خطواته الأولى لوضع أساس مشروعه الخطير... فهل نعي الدرس؟ وهل من قوة قانونية تلجمه وتحاسبه ليختفي إلى غير رجعة؟ إن «الحوثي» ليس بالشخص الذي يطلق التصريحات على عواهنها ولا بالشخص الذي يطلق المواقف المتناقضة عن عدم دراية.. ولكنه يعرف ما يقول بالضبط..إنه يمثل رأس جبل الثلج لمخطط كبير يستهدف(اليمن) في هويتها وجغرافيتها واقتصادها.. فأدركوه!