صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري
كلما فتحت موقع إخباري أو صفحة فيسبك أو قناة تلفزيونية هذه الأيام، أجد هذا الخبر (نائب رئيس الجمهورية يهدد بترك صنعاء والمغادرة إلى عدن) في العناوين ومن أهم الأخبار فأُُصاب بالصداع والألم وشعور بال....
يا أخي دوشونا بهذا الخبر، وهذا لا يليق برجل في مقام عبد ربه منصور هادي، فهل هذا صحيح يا عبد ربه....؟
يا عبدوه حرام عليك ، أنت الآن رجل المرحلة ، وفرصة التاريخ بين يديك، لتلحق التسجيل في سجل العظماء، الذين ساعدوا في حدوث تغيير في اليمن...
فرصة لك، وأنت يمني تحب وطنك، وكل أرض اليمن بلادك، وأغلب اليمنيين مجمعين عليك، بل والعالم كله يريدك، ويؤيدك، ويحميك، ولا تنسى رب العالمين فوق هولاء كلهم،.. فقل لي بربك ماذا تخشى بعد ذلك ...؟
أليس من الأحرى بك أن تقل لا..؟
نعم يجب أن تقول لا لأي أمر ليس في صالح اليمن، أو في مصلحة أي اتفاق هو لصالح اليمن، أصمد .. أثبُت .... تحدى .... قاوم ... وكل الشرفاء معك ....
أما أن نلجئ إلى أعمال الصبيان، والنسوان، عندما يقول أحدهم سأجمع ملابسي وأذهب عند أهلي، فهذا لا يليق بك إطلاقا ... أنت عبدربه ولست عبداً لأحد غيره... وقد كنت في مرحلة من المراحل وزير دفاع، ونحن الآن لسنا بحاجة إلى قوة مادية أكثر من كوننا محتاجين إلى قوة ناعمة كما يسمونها ، و الثبات ...
أنت الآن رجل مرحلة، ولابد أن تكون بحجم اليمن الكبير، العالم معترف بك ،ولديك كل الصلاحيات ... فقط أنت بحاجة إلى إرادة صلبة، وعزيمة فولاذية، وماذا تخشى بعد ذلك، ما ذا سيعملون!؟ لن يكون إلا المكتوب ،.. لكن فرق بين من يموت وهو خانع، غاش لرعيته وأمته، وبين من يموت في سبيل أمته ووطنه، ذلك هو الخلود...
يا عبد ربه نعلم أن الضغوط من قبل الرئيس السابق كبيرة، وأنه لا زال يملك بعض القوة، ..وأنه... وأنه ، لكن كما خبرت هذا الرجل أنت أكثر من غيرك، هو بلطجي بامتياز وعربجي مع الاستفزاز، يدوس كل من ينبطح ومن لا يرتفع عن الأرض فإياك أن تستسلم له، ولنزواته ، وغدراته، وفجراته، وخدعه ، وحيله....
لا نريد أن نكرر الكلام، أنت رجل المرحلة يا هذا ألا تعي ذلك! ...ألا يهمك أمر بلدك! كم رصيدك من الوطنية ... كثير .. أثبت لنا ذلك، الكرة في ملعبك، والمضرب في يدك، فقل.... وأعمل ... وصرح ... وتكلم ... وأبدي رأيك .. وقل الحق... وافضح المدعو، وكل من يقف معه، من بايعي الذمم، ومرتزقة القصر....
وتيقن أن الشعب معك، وأن الشعب يحب بل ويعشق العظماء الشجعان، وليس الخانعين الضعفاء، وهم يأملون بعد الباري عز وجل فيك، فلا تخيب أملهم ولا تقطع رجائهم .....
أي عظمة، وأي مجد، من أن يكون الشعب ملتف حولك، بسياسييه ومثقفيه وكل شرائحه، فانظر في أمرك وشاور نفسك، وأجمع قواك واحزم أوراقك، واتكل على ربك، ولا تلتفت إلى أحد، قود السفينة وإن كانت الأمواج متلاطمة فالكابتن الماهر هو من يصل بها إلى بر الأمان في ظروف مثل هذه، وأنت كذلك إن شاء الله... ولا نامت أعين الجبناء....