عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
هناك أشياء ومواقف عقلية لا تستقيم مع نسق التفكير السليم تسمى بالمفارقات « Paradox », وهذه المفارقات أشبه بالقضايا العقلية التي تكذب نفسها بنفسها من خلال عدم اتساق مواقف أو عدم اتساق العبارات مع بعضها البعض داخل النسق نفسه.
وكلنا يعرف مفارقة كذاب أبديرا التي تقول بأن أحد سكان أبديرا (مدينة يونانية) جاء إلى أثينا يقول كل سكان أبديرا كذابين, ولما كان هو أبديريًا في الأصل فإن عبارته هذه تعد أيضًا كاذبة وبالتالي كذب الكذب ليس بالضرورة صدقًا, وعليه فإن علاج الخلطة السحرية وبراءة الاختراع فيه من المفارقات هذه ما يكذبها, فليس من المعقول أن يكون من ظل عمره كله يصدر أسباب الموت للإنسانية كلها «الإرهاب» ويستلذ به, أن يصدر لها أسباب حياتها وإنقاذها.
إنه وبالنظر إلى تاريخ الرجل البعيد والقريب يقول لا يمكن لبراءة اختراعه أن تستقيم مع منطق العقل, إلاّ إذا شربنا من نهر الجنون.
(ونهر الجنون قصة فارسية تقول بأن هناك أناسًا في قرية فيها نهر من شرب منه سلك سلوكًا شاذًا يختلف عمن لم يشرب, ولمّا بقي عدد قليل من الناس [من العقلاء] على طبيعتهم الأولى - بينما الغالبية العظمى شربوا من نهر الجنون - فكان ليس من خيار أمامهم إلاّ أن يشربوا من النهر كي يتسقوا مع أهل قريتهم أو يُنظر لهم من قبل الكثرة بأنهم مجانين).
وهذا الحال يشبه وضعنا الحالي مع خلطة الزنداني السحرية. هناك عدد ضخم من المستغفلين يعيشون على صدق هذه الكذبة, وبالتالي بات على العقلاء من أمثالنا أن نشرب من نهر جنون جامعة الإيمان أو يُنظر إلينا بكوننا مجانين!!
لكنني أقول: أفضّل الجنون على العقل في هذه الحالة.
وأقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم من هذا الجنون الكاسح!!