وزير الدفاع الأمريكي يصل القاهرة ويلتقي بنظيره المصري لمناقشة ملفات الحرب في المنطقة
مدير مرفأ بيروت يفاجئ اللبنانيين: لا نملك صلاحية التدقيق في محتوى البضائع
العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف
ضباط امريكيون يدرسون انعكاسات استنزاف ترسانة أسلحتهم الدقيقة في اليمن في حال اندلاع حرب مع بكين
وزير الدفاع يعزي الشيخ منصور الحنق في استشهاد نجله
مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية
شاهد: الآلاف في تعز ومأرب يخرجون دعمًا وتضامنًا مع غزة
أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم
عاجل .. بيان ناري من الخارجية الأمريكية بعدم التسامح مع أي دولة تقدم الدعم والمساندة للحوثيين وتوجه تهديدا خاصاً للمليشيا
قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
مالم يكن متوقعا وبعد شهور من المماطلة للتوقيع ذهابا وإيابا , اندهشنا بمنح قاتل شباب الثورة حصانه ,بتناسي فاضح لأبجديات الفعل الثوري,الذي يدفع ثمنه الشباب الماكثون في خيامهم تحت البرد القاسي والجوع ,
يعتبر أسفنا كثيرا وتعذبنا لما جرى من توقيع مخزي على أساس إعادة الشراكة ,هكذا لعب أصحاب ميادين السياسية ,متناسين تضحيات شهداء وجرحى ميادين الثورة في ساحات الحرية والتغيير
أسفنا أن ثورتنا انطلقت منذ اللحظة الأولى من اجل إسقاط النظام العائلي إسقاط لوبي الفساد والفيد ومحاكمة القتلة لم تكن أهدافها هو الشراكة أو حقبة أو وزارة أو اى مكاسب أخرى
الثورة تسعى إلى إقامة الدولة المدنية الحديثة دولة العدالة والحرية والمساواة ,ثورة لأتعرف مصير غير رحيل المتسببين بعذاب الوطن والمواطن ,لأتعرف التفاوض لأنه في عمر الثورات لأتعرف المساومة والحوار إلى إن تصل إلى مرفأ النصر المبين
لكن هذا الخذلان للثورة والثوار من قبل غرف السياسة بالتسارع واللهث وراء منح صالح حصانه ,جعلنا ندرك إنهم حرقوا مراحلهم ا بجرة قلم ,وحاولوا تحويل مسار الثورةالى أزمة وهذا ما لم يكن ولن تتردد الثورة عن اهدافها وهؤلاء يمثلون انفسهم
نقول لهم إننا لن نبرح الساحات لأننا لم ولن نكن طرف في التوقيع بل نحن سنبقى متمسكين بخيارنا وبأهدافنا الثوريةحتى تتحقق منها محاكمة صالح ولن نرتكب أي خيانة بحق إخواننا الشهداء هذا ما يجب ان تعرفوه
سنبقى نتقاسم العذاب في خيامنا حتى يرحل النظام ,أما التوقيع فليس حلا بل أراد أصحابه العودة بمسار الثورة أربعة شهور إلى الوراء ووجهوا ضربة في وجه شباب الثورة لأنهم وقعوا لإعادة شراكة مع قتله وسفاحين,وبهذا الركوع والخنوع والإذلال ,أنساكم المطالب الرئيسية محاكمة وتجميد والأرصدة,ضربوا بالنضال عرض الحائط
وما يجب أن تدركوه هو أن ماحركنا هو الفعل الثوري لاجتثاث نظام الفساد ,وهو ماسيبقينا في الساحات لأننا لم نكن مطية أو عصا يستخدم على الإطلاق
النصر للثورة والبقاء وللقتلة المحاكمة والفناء .