آخر الاخبار

واشنطن: قضينا على قيادات كبيرة من الحوثيين وضربنا مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي

الثورة اليمنية: حسم عسكري مع شعارات سلمية
بقلم/ علي محسن فاضل
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 17 يوماً
الأربعاء 05 أكتوبر-تشرين الأول 2011 05:50 م

بعد الجمود الكبير الذي اعترى الثورة اليمنية أثناء تواجد علي عبد الله صالح في السعودية, ها هي الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام تستعيد شيئا من زخمها وذلك بالتزامن مع عودة صالح الذي لم ينقطع عن المناورة سعيا منه للبقاء اطول وقت ممكن في السلطة.

مناورات تتسم بالنجاح حيث انه تمكن من ادخال الحركة الاحتجاجية في دائرة مفرغة لا تنجح في الخروج منها. وبالتالي اصبح الهم الاكبر لهذه الاخيرة هو ليس اسقاط النظام بقدر ما هو الخروج من مأزقها وذلك عبر عنوانين كـــــــ " التصعيد الثوري" و"والحسم الثوري". عنوانين تدل على استثمار مطلق في اللغة لتصبح الشعارات ذات قوة تمثيلة في الاذهان من شانها ان تقنع المحتجين انفسهم بانهم قريبون من تحقيق اهدافهم.

لكن اللغة والعنوانين الكبيرة لا تخرج اطلاقا من الحلقات المفرغة. التظاهرات والاعتصامات اليومية لم تعد وسائل احتجاج من شانها ان تقض مضجع النظام الذي يحظى فضلا عن دعم أمريكي سعودي بمفاوض عن المحتجين يدعى اللقاء المشترك. هذا اللقاء الذي خدم النظام من حيث يدري ومن حيث لا يدري اكثر من اي عنصر اقليمي او دولي حيث كان له الدور البارز في اعطاء النظام الوسائل الضرورية للمناورة.

الحركة الاحتجاجية افرغت من محتواها عندما اصبح اللقاء يناور باسمها. لقاء هو اصلا عرضة للضغوطات وللإغراءات وفقا لبنيته وظروف ائتلاف مكوناته وخاصة الذهنية العامة التي تسيطر عليه وعنوانها الاكبر هو الانتهازية السياسية .

اما المحتجون على الارض فلم يعودا قادرين على سحب البساط من تحت اللقاء بعدما ادركوا حجم المأزق الذي ادخلهم فيه. تشابكت الامور بين المحتجين على الارض وبين اللقاء بحيث ان الطلاق بينهما بات تحقيقه غاية في التعقيد وربما باهظ الثمن حيث انه ووفقا لطبيعة الروابط التي تركبت خلال الاشهر الماضية من شأنه "اي الطلاق" ان يودي بالثورة ككل بصرف النظر عما اذا بقى النظام ام رحل. ومن هنا يمكن الاستنتاج بانه لا الطلاق ممكن ولا التواصل معا عاد ممكنا. وهذه الحالة الفريدة من نوعها تجعل من العنوانين المذكورة آنفا مثل " الحسم الثوري " مجردة عنوانين لا يقابلها اي تطوير للوسائل على الارض فاللقاء شأنه شأن النظام نفسه يريدان توازنا للرعب تصدقه على الارض بعض المعارك المحدودة جغرافيا وزمنيا دون الدخول في مواجهه شاملة.

المحتجون يصرون على سلمية الثورة رغم أنهم يعون تماما أن السلمية تتحول يوما بعد يوم الى مجرد "عنوان" لا يتجاوز مجرد الاستثمار اللغوي شأنها كشأن " الحسم الثوري" والنتيجة "حسم ثوري" فارغ المحتوى ودون وسائل تقابله "ثورة سلمية" فارغا من محتواها هي الاخرى لان الوسائل على الارض لم تعد سلمية وكأن الامور تتجه نحو حسم عسكري بشعارات سلمية.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صهيب المياحي
الحوثي: حرب الوهم
صهيب المياحي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دكتور/ فيصل القاسم
هل تنجح الديمقراطية في بلادنا العربية؟
دكتور/ فيصل القاسم
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضالمحافظات وإثبات الذات !
ابو الحسنين محسن معيض
د/ أحمد عبدالواحد الزندانيعلماء السلطة بيان لا وزن له
د/ أحمد عبدالواحد الزنداني
مشاهدة المزيد