خامنئي يتنصل عن الحوثيين بعد تهديدات ترامب
إسرائيل تعلن اغتيال قائدين بارزين من حماس في غزة.. من هما؟
أردوغان يعلق للمرة الأولى على أزمة اعتقال إمام أوغلو ويكشف مفاجأة
اقتحام شركات ومتاجر في صنعاء لإرغام مُلاكها على دفع جبايات
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب
تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي
قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين
قدرنا أن نخوض اختبار العظمة حتى الأخير لنحرز نصراً خالصا نستحقه، ظفرا صافيا وفوزاً محسوبا لنا بالكامل، وعلى قدر المراد يكون الجلاد. يبدأ اليأس لحظة التعويل على كل ما هو خارج إرادة الذات، والذين أملوا أن تكمل الحوادث العارضة ما بدأوه جعلوا أرواحهم عرضة لقلق كثير موهن للعزم وباعث على الاستياء الممرض.
هزمناه وهو في أوج قوته فهل يهزمنا الآن ضعفه؟! هل يتحدانا اعتلاله؟! هل توقفنا بقاياه؟!
هي الثورة صحة الشعب وعافية الوطن. وهي لصالح مرضه واعتلاله. هي بدءنا ومنتهاه, شروقنا وزواله, عودتنا وذهابه , حضورنا وغيابه , قوتنا وضعفه , صعودنا وسقوطه , وهي حياتنا وموته. لم يبق منه سوى ما بقي في النفوس العليلة .
هل يرجع غير الذي ذهب؟ أيعود صالحاً للحكم من جديد؟! هل تختفي الثورة إذ يظهر؟ هل يعود الثوار عن الثورة إن عاد ؟
هل يتهدد عافيتنا الآن نزلاء الحكم المريض في مشفىً بالرياض؟
لتعد بقايا الحطام, وليبلغ صراعنا مع الخراب منتهاه كي نشيد انتصارا يليق. ما عاد في وسع صالح معاقبة اليمن، ويدرك إن عاد أنه يستنزل على نفسه أقسى العقوبات. لن تمرضنا رجعته ململماً. لقد تعافينا منه تماماً. عودته فقط ربما تشفينا من حسرة شعورنا أنه قد أفلت فيما لو بقي بأوزاره خارج البلد بعيداً عن عدالة الشعب .
حين تثور الشعوب لا يبقى أمام الحكام سوى التسليم أو الفرار أو الإيغال في العناد وارتكاب الحماقات واختيار أسوأ وأخزى النهايات. الشعوب لا تعاود الخضوع , لا تسلم ثانيةً مصيرها للطغيان ولا مكان لتغادر إليه.