آخر الاخبار

وثيقة مسربة تفضح أخطر أزمة تواجهها المليشيات حالياً وتزداد حدة في كل يوم يمر تفاصيل لقاء (حوثي - إيراني) تم اليوم في دولة خليجية الكشف عن سر دقة هجمات المسيرات الأخيرة لحزب الله ضد إسرائيل الريال اليمني يسجل انخفاضاً كبيراً أمام الدولار والريال السعودي مباحثات يمنية أمريكية بواشنطن لدعم الجيش الوطني والتصدي لهجمات الحوثيين تعرف على ديون أفقر 26 دولة بأعلى مستوى منذ 18 عاما ... بينها اليمن رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟

مصداقية مشروع الحوثيين انصار الله بين القول والفعل.
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 9 أيام
الثلاثاء 03 فبراير-شباط 2015 02:02 م
 
إن مصداقية المشروع انتهت عندما عمد الإخوة الحوثيون انصار الله الى الكيل بمكيالين في محاربة الفساد كان الكثيرون معهم في مظلوميتهم وشعاراتهم التي رفعوهاولكنهم خسروا الكثير من التأييد عندما عمدوا الى الحصول على السلطة من خلال التقاسم والإستيلاء والقوة المسلحة،وامتهان رموز الدولة وتغييب القانون، وقمع المعارضين المسالمين، حتى مفهوم الشراكة لا وجود له من خلال السلوك الممارس. انهم يُشرعنون لمفهوم سيادة القوة والغلبة ولا يُشرعنون للعدل والمساواة والمحبة وبناء دولة المواطنة المتساوية، وبهكذا امر لا تُحل المشكلة اليمنية، بل دخلت في دورة صراع جديدة بمتغلب جديد.
والمتابع يجد أن هناك بون شاسع مابين الفكر والممارسة وهذا يُفسر إما بأن من يقوم بهذه الأعمال مندسون على الحركة وهذه مصيبة وإما هو توجه الحركة وتلك مصيبة أعظم .
انهامشكلة المسلمين الأساسية (الثقافة) التي لم تؤسس على تقوى من الله ورضوان ، إنهاثقافة أُسست على التمذهب والتعصب والتي تقودنا الى الجرف الهار الذي حذرنا الله منه ولن يعيش المسلمون إخوة متحابين إلا باستعادة ثقافة الأُلفة والتسامح والمحبة ثقافة دين الإسلام لا ثقافة التمذهب والتعصب وصدق الله القائل. ( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ( 109) التوبة.