الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان''
صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب
الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي
بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة
ترامب يتحدث مع بوتين بشأن إنهاء حرب أوكرانيا في مكالمة هاتفية ..تفاصيل
قد تجد نفسك في وقت لم يكن بحسبانك مثل من خرج يرتع ويلعب فوجد نفسه فجأة في غيابة جب لا سماء له، تحيط به حجارة رماها مارة ليسمعوا بها صوت الماء في عمقه فبقيت في مكان لم تختاره!
أتراها تقنع نفسها على التعايش معه ولو لحين، أم ترفضه جملة وتفصيلا فإما أن تخرج أو تطمر نفسها في طينه.
وما لا قد تستشعر أن الماء قد يفيض فتجد نفسها وقد رجعت فرأت السماء ولاعب الهواء إحساسها ويتبدد كل ما جثم على نحرها فظنت أنه آخر ما كتب.
إنها وهو في رجاء ساعة الفرج بعد أن أرهقت الأيام روحه، وأخذ في غفلة من حسن ظنه إلى ظلام ظنونهم.
ومهما بدت الأشياء موحشة في الظلمة تجدها وإذا هي شجر أخضر وأحمر، وبياض بقي يذيب برده على حواف دفئها. هل هي غريبة هذه الدنيا أم نحن فحسب من لا ندرك السر بها، في تلك التنقلات العجيبة بين حال وحال وإحساس وإحساس.
هل نستطيع أن نعيشها بذات القوة والإيمان والتفاؤل في ساعة العسرة واليسر، أم أن قوى بعضنا لا تكفي فتخور وتنكفأ عند أول سِطام يوضع عليها. هل هو خيار بشري أن تجد البعض كالملائكة لا يضعون يدا إلا لتلمس الآلام فتداويها، ولا يتحدثون بكلام إلا ويتسلل إلى مسامعك كالنغم. وآخرون لا ينتمون إلا لشجر يملأه الشوك، لا ظل له، خلق ليكون يوما وقودا تأكله النار.
كم نحن بحاجة لفهم أن الحب قوة لروح تسري في الجسد فإذا هو طري ناعم يضيء.
وأن الكره وحشة تأتي على الأخضر فيصفر فإذا هو حطام.
وإن يد المعروف لا تفنى تأتي يوما والناس قد شقهم العطش فترتوي من النهر الأبدي على قدر ما كانت تمد.
وأن القابضون خشيةً، سيبقون في خشيتهم يلتف بهم الخوف والريبة ويفنون. سيأتي زمن نريده سنرقص مع فراشات الحلم الذي بقينا نمسك عليه وآمنا به، سنسلك السَرب ونجد ما تمنينا عنده.