بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
يتقمصون بالدين ويلتحفون بالتقوى المزيفة وقلوبهم مليئة بالحقد والنجاسة التي يتأفف منها المسلم الذي يخاف يوم لا ينفع فيها مالٌ ولا بنون أنهم يغتالون الرحمة من قلوبنا ويغتالون كل شيء جميل حتى الطفولة البريئة لم تسلم من جرائمهم ، فقد استطاعوا أن يحولوا الشعب اليمني إلى أعداء لهم ، وأصبحوا اليوم منبوذين في محيطهم لا احترام لهم مهما أسبلوا بلحائهم ومهما لبسوا أثوابهم القصيرة ومهما حولوا ساعات أيديهم من اليسار إلى اليمين فلن تنطلي اليوم علينا خدعتهم وزيفهم بعد أن كشف الله زيفهم الديني وقرعهم للصلاة ومهما استحوذوا على المنابر الدينية واسمعونا خطبهم الجوفاء التي يقولون فيها ما لا يفعلون مقتبسين نظرياتهم من قدوتهم عبد الله ابن أبي ابن سلول رأس النفاق والمنافقين !
فسفكهم للدماء البريئة تدل على مشروعهم الإجرامي الذي يحملونه في صدورهم إنها جريمة بل جرائم لا تغتفر تلك التي ارتكبوها بحق الوطن وأبنائه أنهم محاربون في الأرض ويسعون فيها فساداً ، فوجب على شعبنا اليمني بمنظماته وأحزابه وقواعدها بأطيافها المختلفة أن يتكاتفوا ، ويسارعوا قبل الحكومة وأجهزتها الأمنية المختلفة لينفذوا بحقهم حكم الله عز وجل وأن يطبقوا حدود الله وهي عقوبة الحرابة التي وردة في القرآن الكريم حيث قال الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة - الآيات: 32 ـ 36 : {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36)}
أن العمل الإرهابي الذي وقع في العاصمة التاريخية والسياسية للجمهورية اليمنية يجعلنا نحن معشر اليمنيين أكثر تمسكاً بوحدتنا الوطنية وبقيادتنا السياسية ممثلة الأخ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وجرائم الإرهابيين لم ولن تزيدنا إلا قوة وعزة ولهذا نقول لهم ولمن يقف ورائهم إن أعمالكم الإرهابية لم ولن تزيد اليمن وشعبها إلا قوة وعزة وتماسك وتوحد وطني سوف يقف لكم ولأفعالكم الإرهابية في المرصاد وثقوا أيها المجرمون أن دماء إخواننا وأبنائنا في القوات المسلحة والأمن سوف تكون السور القوي المانع لإرهابكم وثقوا إنكم في متناول أيادي أبطال قواتنا المسلحة والأمن المدعومة من الله سبحانه وتعالى ثم من أبناء الشعب اليمني جميعاً.
النصر والعزة والعلا لليمن ولشعبها ولقواتها المسلحة والأمن، والموت والخزي والمذلة والعار لأعداء اليمن ووحدتها العظيمة المحمية بالله سبحانه وتعالى ثم بسواعد أبنائها الشرفاء والله نساءل أن يرحم شهدائنا الذين سقطوا دفاعاً عن الدين ، والوطن ، والثورة ، والوحدة اليمنية.