آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

محمد جميح : شطحة 7
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً
الأربعاء 15 فبراير-شباط 2012 05:26 م

  محمد جميح : شطحة 7

الشمس اليوم تنـْصبُّ على الجسر، ترسل جدائلها الذهبية لمداعبة أهداب العابرين، الهواء منعش يبشر بقدوم الربيع، المويجات الصغيرات تتحرك في تثاؤب لذيد، ينم عن أحاديث البارحة بين المويجات النعسى.

التايمز يشبه عاشقاً عربياً قديماً، يتأبط فتاة شقراء اسمها لندن. فرح غريب يتساقط في قاع روحي هذا الصباح، كما تساقطت ندف الثلج على سطح النهر الليلة الماضية.

قالت لندن في فرح طفولي: اليوم"عيد القديس فالانتاين"، انظر لقد بعث لي "التايمز" ببطاقته الحمراء" في يوم الحب. هل أرسلت لك حبيبتك بطاقة حمراء، أيها الشرقي الغريب؟

قلت: نعم. حبيبتي ترسل لي بطائق أرجوانية كل يوم، تبعثها مع أبي زيد الهلالي.

قالت: أنت رجل محظوظ إذن. قلت: نعم، أنا كتلة من الحظ السعيد...وداريت دمعة خجلى تنسرب من بين أهداب الروح وتسقط على خد النهر.

عندما تعتريني حالة من الكآبة، جراء متابعة "الجزيرة" في المساء، وبقع أرجوانية ترتطم بروحي، وكابوس كبير اسمه "الشرق الأوسط" يهجم على هدأة أحلامي، اتجه في صباحات عذرية إلى هذا الجسر المعلق في أبهاء الروح.

حزمة من أشعة شمس لندن النادرة، مع نظرة إلى نهرها الأشقر تغسل الروح من أوجاع الربع الخالي، من أوجاع أحبتي...إلى حين. آه أيتها الرمال، لا أنا أستطيع مسح ذراتك من مرآة الروح، ولا أنت تكفين عن مغازلة الغبار.