يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
5 أطعمة تسبب الإمساك تجنبها في رمضان
مازلنا نتمنى أن تكون أقلام الصحافة ذات أمانة ومصداقية مهنية ومسؤلية قيمية .. وكنت أتمنى وأنا أقرأ مقال السيد / السقلدي البعيد عن واقع جريمة اقتحام ساحة الحرية بكريتر .. أن تنطق الأقلام الحرة بعبارات تدعو الى التجميع لا التفريق وتدعو الى الحب وليس الكراهية وتدعو الى التعايش وتنبذ العنف وتدعو الى عدم جعل عدن وساحاتها وأبنائها ميدانا لتصفية الحسابات بين ( الحصبة والصافية ).
فيما كتبه السقلدي – والذي أثارني تناقل قراءته عند كثير من مواقع النظام السابق وكأنها وجدت مبتغاها – لم أجد ما يفيد وما ينطق بالمصداقية والحقيقة .. وكأن الكاتب يسبح في عالم آخر من الخيال إلا أنني أدعوه إلى عدم توجيه أصابع الإتهام ضد طرف دون آخر بتحيز قبيح أربأ بالكاتب أن يتقمصه , فأنا كنت في ساحة الصدام كغيري تألمت على ما حدث بين أبناء عدن , وأنكرت ما يحدث لأنه نجاح لطرف ثالث في التحريش بين أبناء المحافظة المسالم أهلها.
أدعو الى أن يكون جهد الخيرين هو السعي الى إطفاء نار الفتنة التي للأسف ينفخ في كيرها كاتب المقال واخرين أمثاله .. أدعو الى أن يكون لكل طرف نشاطه وفعالياته وساحاته يمارس فيها نشاطه دون تعد من أحد .. أدعو الى أن يتحمل كل طرف مسؤليته ..
أمام الاتهام لطرف دون آخر بجريمة القتل أو الاعتداء أمر يخالف القيم والأخلاق إلا ببينة ودلائل وقرائن . واسمح لي ومعذرة للمفكر العظيم الإمام جمال الدين الأفغاني أن أقول :-
( ملعون في دين الجبار
من يتعدى على الثوار
ويسحق هامات الأفكار
ويقف في صف الأشرار
يحرق ساحات وخيام
ويرقص على الأطلال
ويقتل قتل الغدار
ثم يبارك الإجرام ملعون في دين الجبار).