آخر الاخبار

مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

جاري إسقاط نظام صالح
بقلم/ محمد المقرمي
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 5 أيام
السبت 04 إبريل-نيسان 2015 01:01 م

هل سقط نظام صالح في العام 2011 ؟!
بعد أربع سنوات \"ثورة سلمية\" .. هل سقط نظام صالح فعلياً ؟! وهل رحل عن السلطة ؟ أم رحل الثوار ؟!
يظن البعض أن صالح ونظامه سقط لمجرد إزاحته من الرئاسة وأفراد عائلته من المناصب العسكرية القيادية .. بينما في الحقيقة فصالح ونظامه يعتمد على ثلاثة منظومات سيادية:
الأولى: المنظومة الأمنية والمتمثلة بـ(الحرس الجمهوري - الأمن المركزي - الأمن السياسي والقومي- ألوية الجيش والكم الهائل من مخزون الأسلحة)
الثانية: منظومة المشائخ والقضاء (عبر المحاكم والمشائخ القبليين في كل منطقة).
الثالثة: منظومة رأس المال والإعلام. (عبر الشركات الاستثمارية لرموز نظامه وعائلته والإعلام بوسائله المختلفة).
ولو تمعنا جيدًا في المنظومات السيادية الثلاث نجدها لا تزال تحت سيطرة صالح ويعتمد عليها بشكل كلي على إدارة البلد فهو في الحقيقة لم يسلم لهادي إلا العلم الجمهوري والذي بدوره لم يتمكن من إزاحته من أي من المنظومات الثلاث بل وساعده على طرد الثوار من المشهد السياسي بشكل أو بآخر عبر حصان طرواده الأمريكي \"الحوثي\".. الذي امتطاه ليعود به إلى السلطة، ويمثل دور المنقذ.
كانت أمريكا تؤمل بالحوثي في مواجهة القاعدة وتثبيت مشروعها في المنطقة والمتثمل بالتحالفات الجديدة مع إيران والتي أصبح يفهمها حتى الأطفال.
كما كان لصالح الدور الانتقامي من الثوار ومن دول الخليج بشكل عام إذ يستحيل أن يتخلى عن سلطته وأثبتت ذلك الأحداث المتتالية على مر السنوات الأربع وآخرها ما يجري اليوم.
لكن.. هذه المرة أستطيع القول أن ما يجري هو اسقاط كلي لصالح ونظامه.
وعلى الشعب أن يستعد لإعادة بناء وطنه من جديد مستعيناً بالله.
#عاصفة_الحزم


  

احمد عبد الله مثنىالإصلاح مع رياح العاصفة
احمد عبد الله مثنى
مشاهدة المزيد