لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
مارب برس ـ صنعاء
بداية اعترف أني لا أحب المناطقية وينتابني منها نفور شديد حد القرف..لما تحمله من ترتيبات وتقسيمات تفاضلية تشتيتيه تهدد الوحدة الوطنية وتثير حولها زوابع من الادعاءات التي لاينكرها أحد ولكن منطق العقل والإحساس بالمسؤولية الوطنية كل هذه تدفع باتجاه الحفاظ على الوحدة وترسيخها في العقل والوجدان الوطني كمبدأ ثابت لايصح المساس به..
وكوني منتميا إلى محافظة الضالع وأحد أبنائها ..فإني سأتحدث عن الضالعي بالمعنى الوطني البعيد عن مفهوم المناطقية والتمزيق والتشتيت ..سأتحدث عن الضالعي كانتماء وجودي ..الضالعي كنضال وطني..الضالعي كثائر حر..الضالعي كجسارة وحضور ووعي..الضالعي كجزء معاناة ..الضالعي كتحدٍ وممانعة..
الضالعي شخصية وإن بدت للعيان أول وهلة بسيطة وعادية إلا أنه يحمل عقلا ذكيا وأذنا واعية ..شخصية لايستدرجاها منطق الباطل إلى حيث يستطيع أن يمارس فيها عملية الإغواء والتخدير لأنه صاحب تجربة ناضجة وعقلا ناقدا فاحصا..يضرب في العمق ويخترق جُدر الكلام الموجه إليه إلى الجوهر كي يستشف كوامنه ومقاصده....شخصية سياسية تحليلية ينطلق في كافة الاتجاهات ويفسر كل الرؤى بعيدا عن منطق الشعارات الغبية والوعود المنثورة ..وهو مع ذلك مثابر..مناضل....متمترس بإرادة فولاذية صلبة لايخترقها ملل النضال ورهاب الخوف والجوع والإقصاء..إنه مستعد للتضحية بكل ما يملك كي يكون له وجوده الحي.. الفاعل.. القوي الحر..الذي لاتغتاله إرادة مستبدة تسعى إلى ترويضه وجعله كائنا تابعا متشضيا مشتتا في طرقاتها يستجدي الفتات الرخيص المذل للكرامة والمفقد للعزة والسمو ..يستبسل الضالعي في الدفاع عما يؤمن به ويراه صوابا ويتفاعل في صميم ذاته ومحيطه مع كل ما يقود إلى استرجاع حقوقه أو ما يراه حقا استلب منه دون رضاه أو عنوة منه..ويتجاوب نبض قلبه ووجدانه مع كل خافقة توحدت معه في الهم والرؤية فتراه دوما مستفزا حواسه ومعلنا في مفاصل حركته حالة الطوارئ..
إنه واضحٌ في شعاراته ..يفصح عن هواجسه بوضوح دون مواربة ..لايجيد فن التمترس والاختفاء ..مسكون بثقافة المواجهة والصمود والتحدي..له من ذاتية سعد وأبو ذر ما يجعله مكشوفا وعلى الدوام..لأنه يرى أن المخاتلة ضرب من النفاق والخداع لاتستسيغه الذات الحرة المجبولة على قيم الرجولة والشجاعة..
لايسعى الضالعي إلى تفتيت وطن وشعب ينتمي إليه..لأنه يرى في الوحدة وجود قوي له فيه منعة تقيه تجاذب القوى العالمية المستقطبة المشرحة لجسد الوطن العربي برمته ولكن ثمة واقع بائس يلقي بوطأته على الذات الضالعية فتدعو إلى ذلك مجبرة تحت وطأة الشعور بالألم والتمايز الذي بدأ يضرب صميم الكرامة والعزة إلا أن الوحدة تظل في عقل وقلب الضالعي مبدأ لاحياد عنه كما محاربة الفساد ورموزه مبدأ لاحياد عنه..وشرط لازم لبقاء الوحدة في مأمن من أي تمزيق وتشريح ..يتفق الضالعي مع كل وحدوي وطني شريف أن الفساد موجود والوحدة وجود لاحياد عنه ومن أجل الحفاظ عليها وترسيخها لابد من محاربة الفساد والاستبداد