آخر الاخبار

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان

شتّان بين الحوثية والإنسانية
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: 4 سنوات و شهر و 3 أيام
الأحد 31 يناير-كانون الثاني 2021 07:21 م
 

تحاول المليشيا الحوثية جاهدة وبكل وسائلها التدميرية وفي كل لحظة وثانيه أن تُأخر أجل إنقلابها المحتوم متشبثة بكل أسباب البقاء معتمدة على انتهاك الحقوق والحريات ونهب الأموال وسفك الدماء .

مع كل جريمة حوثية تجد كما هائلا من الحقد الإمامي على النظام الجمهوري وخلف كل شعار سلالي حوثي تجد حقائق صادمة من الإحتقار والإبتذال لليمنيين ومع كل موكب من مواكب التحشيد العنصري الحوثي للبغي والطغيان ترى الدجل والتظليل في صورة كاهن حوثي يقف على رؤوس الحمقى يسوقهم إلى المهالك وكأنه مكتوب بين عيونهم آيسون من الحياة .

لقد استطاع اليمنيون في الداخل والخارج ومعهم دعاة الإنسانية والتحضر في شتى بقاع العالم أن يبرزوا أيما بروز حقيقة الحركة الإرهابية الحوثية وأن يلفتوا أنظار العالم أن ثمة سلالة إمامية جمعت أقبح مافي النازية والفاشية والصهيونية من صفات إجرامية وطاعونٌ يفتك بكل القيم والمبادئ الإنسانية .

مع كل صباح تتنسمه الإنسانية تحاول الحركة الحوثية الإرهابية أن تبقي اليمنيين في ليلها الموبوء بعنصريتها وطائفيتها ومناطقيتها وتضرب على اليمنيين عزلة لتستفرد بتجهيلهم واستعبادهم تقف على رؤوسهم ككاهن قدم من كهوف التيه والضلالة يتلو عليهم طلاسم الملازم وشعاوذها تفقدهم وعيهم وتمحق علمهم وتسحق تاريخهم وتستبدل هويتهم اليمنية بهوية إيرانية ما لهم بعدها من فواق.

إنه من لم يمت في سجون الحركة الحوثية الإرهابية بأدوات بطشها وتنكيلها فإن الموت ينتظره على أبواب سجنها قهرا وكمدا وإرهابا ففي آخر جريمة حوثية ترتكبها في حق الإنسانية ولم تندمل جراحها بعد اختطاف ابنها وتغييبه في سجونها فقد فارقت الحياة وخَرّت جثة هامدة الأخت "حياة المطري" بعد زيارتها لأبنها "وائل عبده البعداني" في سجن الأمن السياسي بصنعاء لمّا رأت آثار التعذيب الذي انتهكت به مليشيا الحركة الحوثية آدمية إبنها وجعلت منه جرحا واحدا لاتكاد ترى تفاصيل جسده من فرط تعذيبه والتنكيل به في زمن مازال البعض يرى في وصف الحركة الحوثية بالإرهابية بإنه معرقل للعمل الإنساني .. وهل يعترف الحوثيون بالإنسانية أصلا اويقيمون للإنسان وزنا ؟