آخر الاخبار

مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ

هنا وجع.. وهناك كرشٌ اتسع!
بقلم/ ريم بحيبح
نشر منذ: 8 سنوات و 9 أشهر و 3 أيام
الأحد 05 يونيو-حزيران 2016 04:53 م
مقطع فيديو لأم سكنت هي واطفالها العراء وسكنهم الجوع و العطش، ثم مقطع آخر لأم مع ابنتيها اللتان تعانيان المرض -من ذوي الاحتياجات الخاصة- لا تجد من يساندها ويعينها للعناية بهاتان اليتيمتان، و غيرها من المقاطع التي قطعت قلوبنا على يمننا الغالي و على ساكنيه المسكونون بالوجع، الذين انفتحت أمامهم أبواب البؤس على مصاريعها لتذيقهم المر والعلقم.
بالمقابل أشاهد على القنوات من انتفعوا بثورتنا فتقلدوا المناصب و تهندمت هيأتهم و كبرت كروشهم و كسى اللحم خدودهم التي كانت جلداً على عظم تحرقها أشعة الشمس أيام نزولنا معهم إلى الشارع للهتاف برحيل النظام الفاسد، و الذي يبدو أنهم لم يختلفوا عنه سوى أنه السابق وهم اللاحقون في نهش هذا الوطن المطعون في قلبه.
حيرتي تكبر يوماً بعد يوم و جرحي يزداد عمقاً مع كل طلب معونه ومساعدة لمحتاجين من أبناء بلادي، لماذا على المساكين تحمل تبّعات أطماع المتسلقين!
لماذا حكومات بلادي على تعاقبها لا تغير من واقع الشعب المطحون شيء ك!، ولكنها تغير في رصيد مسعوريها وفي أرطال شحومهم ولحومهم!!
هل هي لعنة أصابت شعب اليمن بأن يولى أمره دائماً ثلةٌ جائعة لأطماع الدنيا الزائلة! هل ستستمر هذه اللعنة إلى ما لا نهاية؟ ألا يعلم هؤلاء أن من سبقهم ظن مثلهم أنه دائم! ألا يتعظون مما حدث بالأمس القريب -وليس البعيد- لكل ظالم مغتصب للمال العام و فاسد؟؟
يقال بأن الفساد وسيلة الطبيعة لإعادة تجديد إيماننا بالديمقراطية، ولكن كيف النجاة و نحن نستبدل الفساد بفساد! كيف النجاة و ذات الوجوه تتم إعادة تدويرها؟ كيف النجاة و الشعب بذات اللاوعي الذي يمجّد الدكتاتور لمجرد خطاب عاطفي! كيف النجاة في وطن يطلب الموت أكثر من طلبه للحياة ليس في سبيل الله بل في سبيل الولاءات الخاصة!
بلادنا لن تعود اليمن السعيد حتى يصدِّق إنسانها أنه إنسان له الحق في الحياة..وليس في المأكل والمشرب فهذا أبسط حقوق الحيوان.
ريم بحيبح