إفراج الحوثيين عن موظفة أممية بعد خمسة أشهر من الاحتجاز أغنياء استفادوا من فوز ترامب بالرئاسة مصدر مقيم في واشنطن : وزارة الدفاع الأمريكية أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة تستهدف المليشيات في 4 محافظات هل يقلب ترامب الموازين على صقور تل أبيب .. نتنياهو بين الخوف من ترامب والاستبشار بقدومه تطورات مزعجة للحوثيين.. ماذا حدث في معسكراتهم بـ صنعاء ؟ دولة عربية تفرض الحجاب على جميع النساء اعتباراً من الأسبوع المقبل السعودية تعتزم إطلاق مشروع للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار سعيا لمنافسة دولة خليجية الفائزون في الدوري السعودي ضمن الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعات الأمطار والأجواء الباردة في اليمن مظاهرات في مارب وتعز تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة
قريبا سيتم زرع أول يد آلية (بايونيك) لشخص مبتور اليد تجعله يشعر بما يلمسه، في عملية رائدة يمكن أن تقدم جيلا جديدا من الأعضاء الصناعية المزودة بالإدراك الحسي.
وقال الدكتور سيلفسترو ميسيرا من "إيكول بولتيكنيك فيديرال دو لوزان" في سويسرا إن الشخص الذي ستجرى له العملية هو شاب في العشرين من عمره يعيش في روما كان قد فقد الجزء السفلي من ذراعه عقب حادث.
وسيتم توصيل اليد الآلية الجديدة للمريض بجهازه العصبي على أمل أن يتمكن من التحكم في حركة يده ويستقبل إشارات لمس من الحواس التي على بشرة الجلد.
وقال الدكتور ميسيرا إن اليد الآلية ستوصل مباشرة بالجهاز العصبي للمريض عن طريق أقطاب كهربائية مثبتة بالعصبين الرئيسيين للذراع، العصب الناصف والعصب الزندي.
ومن المفترض أن يسمح هذا الإجراء للشاب بالتحكم في يده من خلال الأفكار، وأيضا تلقي إشارات حسية للدماغ من اليد. وسيوفر تدفقا سريعا وانسيابيا للمعلومات بين الجهاز العصبي للشخص واليد الصناعية.
وقال الدكتور ميسيرا إن "هذه الخطوة تشكل تقدما حقيقيا وأملا واقعيا لمبتوري الأيدي، وستكون أول يد صناعية توفر تغذية إحساس ارتجاعية في الزمن الحقيقي لقبضة الإمساك، مشيرا إلى أنه كلما زاد الشعور الحسي لمبتور اليد زاد احتمال التقبل الجسم الكامل للعضو الجديد".
وأضاف أنه "بهذا الإنجاز يمكن أن نكون على مشارف تقديم حلول سريرية جديدة وأكثر فعالية لمبتوري الأيدي في العام المقبل".
يشار إلى أن نموذجا مبكّرا لليد كان قد رُكب لشخص آخر عام 2009 استطاع بواسطته تحريك أصابع اليد الآلية وإطباق الأصابع في قبضة يد وإمساك الأشياء. وقال ذاك الشخص إنه تمكن من الإحساس بالإبر التي كانت تنخس في راحة اليد.
لكن هذا النموذج المبكر لليد، كما قال الدكتور ميسيرا، كان به منطقتي حس فقط، في حين سيعيد النموذج الحديث إرسال الإِشارات الحسية من كل أطراف الأصابع وكذلك راحة اليد والمعصم لإعطاء شعور حقيقي في العضو.
وقال إن "الفكرة هي أنه سيكون من الممكن تقديم إحساسين أو أكثر. ويمكن للشخص أن يشعر بالوخز ويتلقى معلومات من ثلاثة أصابع أو الإحساس بالحركة في اليد والمعصم. وقد طورنا السطح البيني (المتصل باليد إلى المريض)، ومن ثم نأمل أن نرى المزيد من الحركة التفصيلية والتحكم باليد".
وأضاف الدكتور ميسيرا أن الخطة الموضوعة هي أن يلبس المريض اليد الآلية لمدة شهر للوقوف على مدى تأقلمه مع العضو الصناعي. وإذا سارت الأمور على ما يرام فسيكون النموذج الكامل الحركة جاهزا للاختبار في غضون عامين.
ومن المسائل التي لم تحل بعد ما إذا بإمكان المرضى تحمل التصاق هذا العضو بهم طوال الوقت، أو ما إذا كانوا سيحتاجون إلى خلعه دوريا لكي يرتاحوا منه.
ومشكلة أخرى هي كيفية إخفاء التوصيلات تحت جلد المريض لجعلها أقل بروزا. والأقطاب الكهربائية لنموذج اليد التي ستُركب في وقت لاحق من هذا العام ستُدمج داخل الجلد بدلا من تحته.