آخر الاخبار

الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر

الزوكا..هل يكون مفتاح الحكم المدني
نشر منذ: 18 سنة و 8 أشهر و 6 أيام
الجمعة 27 يناير-كانون الثاني 2006 07:20 م

* علي الغليسي

جاءت الثورة اليمنية التي قضت على النظام ألإمامي في العام 1962م لتأسيس نظام جمهوري كهدف من أهدافها لانتشال البلاد من الفردية والشمولية وسيطرة الأسرة الواحدة والقضاء على الأفكار الاستبدادية التي ترى في السيف والنار وحبل المشنقة أسلوباً لغرض السيطرة وإظهار هيبة الحكومة المؤسف أن عقوداً من الزمن مضت على قيام الثورة بينما نرى بقاء تلك الأفكار والممارسات التي تعتبر شيئاً مسيئاً لنا كبلد نحتكم للنظام الجمهوري وننادي بالديمقراطية وليس أدل على ذلك من ( عسكرة البلاد ) وتوسيع قاعدة العسكريين وإسناد المناصب القيادية إليهم سواء كوزراء أو محافظين أو غيرها من المهام القيادية والإدارية ولذلك نجد رئيس الجمهورية في معظم خطاباته لقيادات وأفراد المؤسسات العسكرية والأمنية يخاطبهم بأنهم الكل في الكل وان لا صوت يعلوا فوق صوت المؤسسة العسكرية بالرغم من أن وجودها يقتضي أن تكون صمام أمان النظام الجمهوري لا أن تكون الحاكمة فيه والمسيطرة على قراره وتلك معضلة وعائق في طريق إرساء قواعد الجمهورية والديمقراطية ولوا استعرضتا محافظي المحافظات لنجد أنهم كانوا إما مدراء امن أو قيادات كتائب وألوية وتتفاوت رتبهم العسكرية بين ( العقيد والعميد ) ويأتي تعيينهم كشخصيات ساهمت في خدمة المؤسسة العسكرية وأعتقد أن السلطة أدركت ذلك الخطأ فعمدت إلى تأسيس حكم محلي من خلال مجالس محلية منتخبة تؤول إليها مسئولية تسيير الأمور في المحافظات كجزء من نقل الحكم إلى اللامركزية والمدنية ولكن المجالس لم تقم بالدور المطلوب ولم تؤدي المهام المناطه بها عل الوجه المطلوب وتحضرني هنا نقطة لفتت نظري في القرار الجمهوري الذي صدر عن الرئاسة بتعيينات محافظين جدد لمحافظي مأرب وشبوه عقب إعفاء محافظيها السابقين حيث حل الأستاذ /عارف الزوكا ضيفاً عزيزاً على أبناء مأرب كمحافظ جديد لمحافظتهم ويعتبر الزوكا ( أول محافظ مدني ) أقصد جاء من خارج المؤسسة العسكرية وقد وقفت كثيراً أمام هذا الأمر وحاولت الغوص في أعماقه وتولدت لدي العديد من الاستفسارات هل لدى رئيس الجمهورية خطة جديدة للسير نحو المدنية ؟! خصوصاً إذا كانت لديه نية بخوض الانتخابات الرئاسية القادمة ولماذا تأخرت هذه الخطوة خصوصاً وبلادنا في أمس الحاجة إليها فالشعب يميل للمدنيين ويحاول الابتعاد عن العسكريين . والشخصيات الأمنية لأسباب يفسرها كل مواطن بتفسير يظهر ما تخالجه من أفكار ومعلومات عن أولئك الأشخاص وهنا أضع سؤالي وأترك الإجابة للأيام ( هل يكون الزوكا مفتاح الحكم المدني في اليمن ) ؟!

* نائب مدير تحرير( مأرب برس )

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كلادس صعب
الحرب التي سترسم نقطة انطلاق مشروع الشرق الاوسط الجديد
كلادس صعب
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالله إسماعيل
‏ما الذي تغير لتبرر تغيير موقفك من العصابة الحوثية العنصرية؟
عبدالله إسماعيل
كتابات
بين السلطة والمعارضة
كلارينس بيدج يكتب عن الحرية والصحافة والإرهاب والفساد في اليمن
هل انتهت هدنة القاعدة مع القمة في اليمن؟
الثأر والارهاب وجهان لعملة واحدة
لا جعلك الله خاطفا ولا مختطفا
اليمن بعد علي عبدالله صالح ..هل نحن بحاجة الى محلل شرعي ؟
مشاهدة المزيد