اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
وجعي على حبيبتي تعز ، في مثل هذه الأيام عاشت أحلك أيامها ، حين بنى لها الطواغيت أخدود من نار ، وعاش أبنائها لحضات عصيبة يقاومون فيها عناء الذلة وكسر الذات .
وجعي على تعز ، غادر في مثل هذه الايام خيرة أبنائها ، خيرة تطلعاتها نحو المستقبل ، غادر فيها الأمل ، وبقي الأمل .
أملي في تعز ، لأنها والوجع في صراع دائم لم يتوقفا بعد ، فتعز بحلمها المستمر تسير نحو الأمل ، وطواغيت الظلام أمام تعز يُكسرون يتحطمون يجرون اذيال خيبتهم .
حاول النفاق أن يجرها إلى صفة ، بينما هي من أستطاعت تجر الجميع إلى صف الحرية والعدالة ، تعز أيها الأخوة محراب الحرية في اليمن ، تعز منطلقها ، تعز هي الحركة التي لا تتوقف ، هي الشهادة ، هي الجرحى ، هي الفهم السديد لمعنى الحرية .
في مثل هذه الأيام كان يقاوم أبناء تعز كراهية القتلة ومحارقهم بترديد النشيد الوطني ، رددي ايتها الدنيا نشيدي .. رددي ياتعز فأنتي روح الحرية في اليمن .
حاول الطاغية كسرها فصمودها كسره وأخرجه عن نطاق المبادرة ، فتعز هي المبادرة الآن .
أتذكر لحضات محاولات النظام القاتل لكسر الإرادة في تعز محاولات ومحاولات لإقتحام محراب الحرية في تعز _ ساحة الحرية – عندما إلتف شباب الحرية حول محرابهم يدافعون عنه يقدمون دمائهم ، وتذهب أعصابهم بسمومهم المنفوثة ، وتجري في طرقاته عرق الحرية .
أتذكر دك المستشفى والمسجد والفندق والمنزل والمطعم والمحطة بمدفعية الكراهة والحقد الأسود وأنا أشاهدها عبر البث المباشر لساحة الحرية وملفات اليوتيوب التي زين بها شباب تعز روحهم العالية .
أتذكر وأنا أتابع لحظات كسر الإرادة ساعة بساعة ، ونفسي المشدودة ، المتحفزة المنكسرة والمتوثبة ، أتصل بصديقي الساعة 2.5 صباحاً مالجديد ؟ فكانت الصاعقة تدك ذاتي وكياني .
دعاء لايتوقف ، إتصالات لم تهدأ ،أمل لم ينقطع هذا حالي يوم المحرقة وأثناء المحرقة وبعد المحرقة .
لحضات أتذكرها اليوم ولكني لا أستطيع أن اكتب عن شعوري حينها لأني اليوم أعيش الأمل بأمل ، لأن شهدائنا رووا بدمائهم شجرة الأمل .