طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد حرب البحار يشتعل من جديد ..وسفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران
بناء الحوثي شبكات اقتصاد موازي بًدون رقيب او حسيب، في ظل غياب كامل لسيادة البنك المركزي وغياب دوره في السيطره النقدية وادارة السياسات النقدية...
ومن المعروف والمعلن ان هناك اطراف دولية تصر على تحسين وضع الحوثي من تمرد انقلابي وترقيته الى شريك سياسي على الرغم من تصنيفه منظمة ارهابية.. وتصر تلك الجهات ان وجهة نظرها تخدم السلام والعملية السياسية.. .
الحوثي تلقى دعم اطراف معينه في الرباعية بمزيد من الغطرسة بدلاً من ابدا استجابة كافية امام تلك الحوافز واهمها الحفاظ على وجود الحوثي كا كيان سياسي شريك . غطرسة الحوثي بعثت بعض الشكوك لدى تلك الاطراف ...
الرعب الذي يعيشه الحوثي نتيجة اجراءات البنك وهو مؤسسة سيادية اثبت ان الحوثي نمر من ورق..
وثبت ان على الحوثي الالتزام بالخطوط الحمراء للعبة وان تجاوزها مكلف.
على الجانب الأخر ننتظر. حديث السرديات من رئيس مجلس القيادة وحكومته واعتقد ان هذا الوقت المناسب لحكاية السردية..
واذا لم يمضي الجميع با اتجاه معالجة واقع الصراع ونتائجه فهذا يعني ان هذا الصراع قد يتحول الى صراع مزمن في المنطقة ويهدد الوضع الجيوسياسي في المنطقة برمتها في ظل متغيرات دولية لازالت بظهر الغيب..
ومن خلال التجارب الماثلة امامنا ان ترك هذا الصراع في منطقة اشبه ببرميل بارود كجرح مفتوح أطول مما يجب سيكون مكلف للجميع...
يجب ان لايحدث اي تردد في استعادة سيادة بنك البنوك كمفتاح اساسي للسلام يبدأ بمعالجة الأوضاع الأنسانية والاقتصادية المتردية، وتظل هذه الخطوة مهمة تمنع فقدان الأمل وتوحي للناس بأن السلام ممكن مهما كانت العقبات...
وهذا يوجب على قيادات الشرعية ابدأ الاستجابة الكافية نحو المتغيرات الحالية والفرص الممكنة..
والسؤال الذي يدور في خلد الكثيرين هل تمثل خطوات البنك المركزي خطوة جاده نحو السلام.؟
وعلى الرغم ان البنك مسمى ليس ذو طبيعة حربية ميدانية مثل التقدم والانسحاب والقصف وغيرها الذي تستخدمه الجيوش المحاربة. الا ان هناك من يراهن على البنك المركزي واستعادة سيادته الكاملة قد تمثل خطوه هامة واستراتيجية على طريق السلام.