آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

الغول الحوثي يتغذى على الاعتقالات
بقلم/ رضية المتوكل
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 5 أيام
الإثنين 15 يونيو-حزيران 2015 03:22 ص
لا زال الغول الحوثي يتغذى على الاعتقالات، لا ينفك يرمي في جوفه بلا مبالاة معتقل جديد، كثيرون منهم في عمر والدي. أكثرهم وجعاً أولئك الذين في عمر والدي .
هذه المرة ضحيتهم الدكتور ياسين القباطي ، بهيبة مهنته، بشعره الذي اكتسحه البياض، بجسده الذي مر عليه أغلب العمر، وطبع عليه أثاره.
ليس الدكتور القباطي وحده من يُذكرني اعتقاله بوالدي ، ويجبرني أن أتخيل كيف لو أنه بعد كل ذاك العمر تم جرّه عنوة إلى المعتقل ، لا أستطيع ان أصدق أن زملاء له في العمر السياسي كمحمد دماج ، أو أصغر منه قليلاً مثل محمد قحطان وفتحي العزب محتجزون كرهائن في مكان ما ، ولا يُسمح لأهاليهم حتى الاطمئنان على صحتهم التي قرض منها الزمن والمعتقل
 قيل لنا أن دماج والعزب مريضين جداً ، ولم يُسمح لأهاليهم بإدخال الطبيب إليهم. ماذا لو كان والدي مرمي بعيد عنا في غرفة ما ولا نعرف هل يصله الدواء أم لا ، هل يأكل كما ينبغي لرجل في سنه أن يأكل أم لا ، هل يجيدون معاملته ؟ هل هو مكتئب ؟ هل يؤلمه ظهره؟ هل يؤلمه أن يجد نفسه معتقلاً بعد كل هذه السنوات؟ هل يفكر في أحفاده وفي حفيدته الأحب إلى قلبه ؟ هل يحتمل وجع عاطفته التي جعلها العمر اكثر وهجاً وفيضاناً ؟ هل كان يفضل الموت على أن يحدث ذلك معه؟
غول الاعتقالات الحوثي تفوق كثيراً على جهاز علي عبد الله صالح في فترة حكمه، بل ربما هو حصيلة تحالف فترتين وخبرتين وانهيارين قاسيين في منظومة القيم.