الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة
ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين
عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
الإطاحة بخلية على صلة بالحوثيين مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية
ضبط شحنة كبيرة من الأدوية المهربة قبالة سواحل المهرة
آبل تطلق تحديثًا جديدًا لإصلاح ثغرة أمنية خطِرة في آيفون
السعودية تمنح الإقامة المميزة لـ 685 خبيرًا تقنيًا لدعم التحول الرقمي
اعراض سرطان الدم بالتفصيل ومتى تظهر تلك الأعراض
العرب يرفعون احتياطيات الذهب إلى 1.63 ألف طن .. والسعودية تتصدر المرتبة الأولى
من التي تفتقد الحيادية؟
قال ذلك أحد الثوار عندما جلس متابعاً الأخبار على قناة الجزيرة.
كنتُ متوقعاً إجابته عندما سألته لماذا!!
فبادر سريعاً قبل أن أواجهُ بها, قائلاً «بأن نشرة هذه القناة لم تورد خبرًا عما يدور في اليمن»..
وبهذه حكم على قناة منذ نشأتها وخصومها قبل محبيها يشهدون لها بتفوقها ومهنيتها وحياديتها, فقد كان لها الدور الفعال في المجتمع العربي, فبرامجها مميزة الطرح محددة الهدف أسهمت في نشر الوعي العلمي والثقافي والسياسي بين أوساط المشاهدين بكافة المراحل العمرية, وتميزت عن مثيلاتها من القنوت الإخبارية والعلمية سواءً كانت عربية أم و عالمية.
لم تكن الثورة اليمنية الوحيدة هي محور حديث الدقائق الإخبارية في جميع وكالات الأنباء الإقليمية والعالمية وإن كانت تشغل حيزاً لا بأس به في خضم الربيع العربي.. وهذا ليس بعجيب, لكن أعجب من الثوار كيف ينتظرون أمام شاشات التلفاز بفارغ الصبر أن تنقل لهم خبر نجاح ثورتهم التي اتكأت معهم على مساند المقيل والسمر..
السؤال هنا: ماذا على قناة الجزيرة لإيقاظ ثورة لم يكن لها ذنب إلا نقل ما ينسب لمن ناموا في الساحات والميادين وآثروا البقاء هناك على أن تقوم هذه القناة بما يتوجب عليهم من ردع لأزلام صالح وإعلان وتتويج النجاح.