عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل بعد دعوة ترامب لاستقبالهم...الرئيس المصري يكشف عن موقفه من تهجير الفلسطينيين الى مصر بعد وصول ترامب للرئاسة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي تعديل جديد في توقيت ''ساعة يوم القيامة'' 13 ألف جريمة تم ضبطها: الداخلية اليمنية تستعرض إنجازاتها خلال 2024 تحطم مقاتلة أمريكية "إف 35" في ألاسكا ونجاة الطيار (صورة)
لَمْلِمْ جراحَكَ وانتفضْ يا عنترَةْ
فعيونُ عَبلَة بالضِّيَاءِ مُبشِّرَةْ
انثرْ قَصِيدكَ في الدِّيارِ جَميعها
ما أصدقَ الشعرَ هُناك وأخطَرَه
واسْتنْهضِ الهِمَمَ العِظامَ لرُبَّمَا
زَخَّاتُ حرفٍ في النُّفوسِ مُؤثِّرَة
فغداً يعودُ الحبُّ بعدَ قَطيْعـَــةٍ
وتعودُ عَبلةَ للديارِ مُحــــرَّرَة
وتُطِلُّ في الأفقِ القريبِ سَحابَةٌ
وتَرى غداً جنَّاتَ (بَابِل) مُثمِرَة
**
عَاتبْ بني عَبْسٍ، وذُمْ خُذلَانَهمْ
وخُنوعَهمْ والذُّلَّ بعدَ السَّيطرَة
كَانوا جِبَالاً في المَعالِي مَجدُهمْ
لكنهم صَاروا صَحَارِي مُقفرَة
بَاعُوا الضَّمائرَ، شَقُّوا حُلَّة عَبلةٍ
يا وَيْحهمْ تَركُوا المُرُوءةَ مُهدَرَة !
**
هَلَّا سألتِي (الفُرْسَ) يا ابنةَ مَالكٍ
ما ذنبُ قومٍ يُودَعُون المَقبَرَة ؟
هَلَّا سألتِي عن دِمَاءِ (عِراقِنَا)
عنْ بَطشِ (أمْرِيكا) ويومِ المَجزَرَة ؟
ما ذنبُ ذَاكَ الفارسُ الفَذُّ الذِي
اسْتَلَّ سَيفَ المجدِ يوماً واشْهَرَه ؟
**
عَبْسٌ أفيقي اليَومَ ليسَ كما مَضَى
والدَّارُ لنْ تبقَى المَدَى مُستَعمرَة
فَلقدْ هَوَى الذُّلَّ وفَاضتْ رُوحُهُ
كمَا تَوفتْ في الفَيافِي قَسْوَرَة
وعُيونُ (بِصْرَةِ) كالنُّجومِ مُضِيئَةٌ
ووُجُوهُ (بَغدَاد) الأَبيَّةِ مُسفِرَة
والماءُ يُشعلُ قلبَ (دِجْلةِ) ثَورَةً
وصَهيلُ في (نَهرِ الفُراتِ) وزَمْجَرَة
يا دارَ عبلةَ بِالشُّمُوخِ تَكلّمِي
شُقِّي جِدارَ الصَّمتِ فُكِّي الأسْوِرَة
ولْتفلَقي وَجهَ العَدوِّ فقدْ مضَى
فينا زمانُ العفوِ عندَ المَقْدِرَة
----------
القصيدة مستوحاة من قصيدة (عيون عبلة) لمصطفى الجزار ، رثى فيها العراق بعد الحرب