رئيس الإمارات يُبلغ أمريكا موقف بلاده من تهجير الفلسطينيين
السودان: الجيش يسيطر على محاور استراتيجية ويحاصر المليشيات في القصر الرئاسي
مدعوم من ترامب.. اليمني الأميركي أمير غالب يعلن ترشحه مجدداً لعمدة مدينة هامترامك
وزير النفط اليمني يربط استئناف تصدير الغاز المسال بوقف إيران دعمها للحوثيين
تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية
مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
حماس تعلن عزمها الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين و4 جثامين
خطةعربية لإعمار غزة وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار
وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
أردوغان: سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها أمران لا جدال فيهما لأنقرة
ما يبحث عنه الانسان دائماً هي الحياة الكريمة ، فعندما تتوفر الحياة الكريمة للمواطن مثل التعليم والوظيفة والسكن والصحة والامان والعدل ، فانه بكل تأكيد سيمنح الثقة للدولة وسيكون عنصراً مساعداً لها في إدارة البلاد .
ما يطلبه المواطن من حياة كريمة هى حق من حقوقه وواجب من واجبات الدولة الاساسية تجاه المواطن ، فالمواطن يبحث عن الأمان في جميع متعلقات حياته ، الأمان على دينه ونفسه وعرضه وماله . . وان يتعامل معه رجل الأمن باعتباره صاحب حاجه وواجب عليه الاهتمام ومعالجة قضاياه ، يبحث المواطن عن العدل والمساواة بين المواطنين في جميع الحقوق والواجبات وأن لا تضيع حقوقه ولا يكون هناك من هو قوي يأخذ حق الضعيف ، يبحث المواطن عن أهم المتطلبات الاساسية كالاكل والشرب فلا يبيت المواطن وهو عاجز عن توفير طعامه ، ويبحث عن الصحه والقدرة على دفع قيمة الخدمات الصحيه فلا يأتي اليوم الذي يتعرض احد أفراد أسرته ولا يستطيع إسعافه ولا يجد المكان الصحيح لاسعافه ، يبحث المواطن عن السكن له ولأسرته بدون قسوة التعامل مع مُلاك المساكن ، يبحث المواطن عن الكرامة والمساواة في التعامل وان لا تتم عرقلته او المماطله في المصالح والجهات الحكومية كونه مواطن عادي يتعامل مع الجميع بالنظام والقانون .
فاذا وجدت الحياة الكريمة للمواطن فانه تلقائياً سيعامل جميع قيادات الدولة والحكومة ورجال الأمن والجيش والموظف الحكومي بهيبة الاجلال والتقدير وسيعمل على تطبيق واحترام القانون والدستور .
الشعب يريد ان يعيش حياة كريمة والحرية جزء من الكرامة ، الشعب خرج للشوارع يطلب حريته ، يطلب حياة كريمة ، خرج أعزلاً إلا من قوة الحق ، يريد التغيير لا أكثر ، والشعب هو صانع القرار وهو رمز الحضارة وهو ثقافة هذه الأمة .
تحية اجلال وتقدير لأرواح شهداء الأمة العربية الثائرة من أجل حياة كريمة لشعوبها.