في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا
حركة العلمنة الجديدة تستهدف تدميرنا باسم الإسلام ذاته ، وهي تخترق الإسلام باسم الإسلام ، اليوم قرأت للأخ فايد دحان منشور على صفحته في الفيس بوك ، أكد فيه أنه رأى امرأة كما قال\" فاتشة \" أي غير محجبة، تدخل مسجدا بانطاكيا في تركيا ، وتصلي في مصلى النساء وهي فاتشة وتخرج ، دون أن يقول لها أحدا يا كافرة ،ثم يقول الأخ فايد لفرط تأثره بذلك المشهد :انه الدين الإسلامي يا عالم\" اردوغان\" فهمه جيدا فلم يجبرهم حتى تلك المتبرجة أصبحت تدخل الجامع كما تشاء مبتعدة عن الزي الكهنوتي لمن أراد ان يتعبد الله (لمن شاء منكم ان يستقيم ) هكذا هو دين أردوغان إذا وهذه هي تجربته التي يراد إسقاطها على بلداننا وشعوبنا ، الإشكالية ان الأخ وصف الحجاب بأنه زي كهنوتي ..!!
وفسر الآية تفسيرا خطير أو قل إن شئت تأويلا خطيرا ويبدو أننا سنشهد في المستقبل بزوغ مذهب اسمه المذهب\" الاردوغاني \" وهو مذهب يجب ان نطبقه في بلداننا بحيث نبدأ حركة علمنة تدريجية حتى نلحق بتركيا وبنموذجها الإسلامي ومذهبها الاردوغاني ، قبل أيام كتبت التالي على صفحتي في الفيس بوك التالي : أعتقد أننا في الوطن العربي كحركات إسلامية لسنا مطالبين ان نتوائم مع الثقافة الإسلامية التركية التي خرجت من صلب العلمنة ولازالت تحمل آثارها في السلوك والمظاهر ، فلتركيا ظروفها التاريخية التي أثرت في تكوينها الثقافي الأمر الذي نلحظ فيه أن آثار العلمنة بارزة في مسلك ومظاهر رجال السياسية والنخبة والشعب التركي العريق ، ولهذا من الغباء أن نسعى إلى التلاؤم حتى في المظاهر والثقافة مع الحركة الإسلامية التركية بحيث نتخذ من الجانب الشكلي نموذجا يحتذى به ، بينما نغفل النموذج الإسلامي السياسي والاقتصادي المتقدم ومضامينه النهضوية لصالح التأثر بالإتكيت الذي يمارسه \"أردوغان \"مثلا وبطريقة جلوسه ووضع يديه واصطحابه لزوجته الطيبة معه وعرض صورة عائلته في وسائل الإعلام و الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي ، أو نتأثر بالثقافة الشكلية التي يفرزها ويشكلها مسلسل وادي الذئاب وطريقة حديث \"مراد علمدار \" وزملاءه الممثلين ، دون ان ندرك مضمون ما يدور حوله مسلسل كهذا وما يريد إيصاله من مضامين فكرية وسياسية ذكية..
بمعنى أنه يجب أن نعتز بذواتنا وثقافتنا الإسلامية والوطنية ، وأن نرفض الذوبان الثقافي ، ما لم يكن في إطارا اسلاميا خالصا يمنع من تحويرنا وتهجيننا ، ولابد ان نعتز بطريقة إدراكنا للأمور ونخترع لغة سياسية متقدمة نابعة من صميم معرفتنا وخبرتنا الذاتية ، يجب ان لا نواجه التحديات من خلال عقل ووعي الآخرين بقدر ما نستفيد من تجاربهم ونلقحها ونضيف اليها ونؤثر فيها..وفي مقال لي كتبته إبان الثورة تحت عنوان \"قبل أن ننخدع من هم السنة الحقيقيون\" قلت علينا أن نختبر بنية المشروع الذي سنتكامل معه حتى لا يكون مشروع آكل لقيمنا كحركة إسلامية عالمية ، هدفها نشر رسالة الإسلام وليس ذو امتداد مضامينه مادية وليست رسالية، مالم فإن علينا ان نضع تركيا ضمن التصنيف الشيعي بالتوازي مع إيران ، فالعلمانية لا تختلف عن التشيع في شيء..!!