آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

إلى محافظي المحافظات(من أجل نظافة مستدامة للمدن)
بقلم/ د. عقيل المقطري
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و يوم واحد
الإثنين 09 يوليو-تموز 2012 07:15 م

في العالم المتحضر تقوم على نظافة المدن شركات خاصة ولها موظفوها كأي مؤسسة أو شركة وتسري عليها اللوائح والأنظمة المعمول بها في تلك البلدان ، ويلقى موظفوا تلك الشركات جميع الامتيازات التي يحصل عليها أي موظف ، كالتأمين الصحي والإجازات ومعاش التقاعد وغير ذلك، ويتم مراقبة عمل تلك الشركات من قبل السلطات المحلية لكل مدينة.لذلك رأينا مدن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها في غاية من النظافة والجمال ، ولقد نهجت بعض الحكومات في العالم العربي والإسلامي نفس النهج فظهرت بمظهر حضاري مبهر .

غير أنه في بلادنا الحبيبة لا تزال مشاريع النظافة والتحسين تدار من قبل الدولة ، ولذلك فشلت نتيجة للفساد المالي والإداري المتأصل والمتجذر في أغلب المؤسسات والذي يحتاج لفترة طويلة كي يجتث من جذوره ؛ ومعلوم أن الدولة فرضت رسوم نظافة وتحسين على كل مواطن يدفعها مع كل فاتورة كهرباء ومياه وغيرها إضافة لما تستلمه المجالس المحلية من أصحاب الورش والمحلات التجارية وغيرها وكذلك رسوم اللوحات الدعائية المنتشرة في الشوارع وما أكثرها فصار هذه المشروع من أغنى المشاريع من حيث الإيرادات ومع هذا فهي من أفسد الإدارات ماليا وإداريا وفشلت في تنفيذ مهامها فشلا ذريعا قبل الثورة وخلالها ولاتزال وإن كان حدث نوع انفراج في الشهرين الماضيين إلا أنه وخلال الأسابيع القليلة الماضية عاد تكدس القمائم في شوارع المدن من جديد بسبب إضراب العمال الذين لم يستجب لطالبهم ـ ونحن في موسم الأمطار مما ينذر بكارثة بيئية كبيرة ـ حدث هذا بعد أن كانت قد اختفت أغلب تلك المناظر المقززة فإذا كانت إدارات هذه الصناديق قد فشلت في عملها فلماذا لا تقوم كل محافظة بإنزال المشروع عبر مناقصة ويسلم العمل لأفضل شركة خاصة حينها أتوقع أن تكون المدن اليمنية نظيفة ومحسنة لأن كل محافظة ستتابع وتحاسب الشركة إن قصرت وإن أخفقت سلم المشروع لشركة أخرى آمل من محافظي المحافظات إمعان النظر في هذا المقترح وليكن مشروعا تنافسيا بين المحافظات لإظهارها بالمظهر اللائق بيمن العروبة والإسلام والحضارة خدمة للوطن والمواطن والله من وراء القصد .

www.almaqtari.net