الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن
سلاح الجو اليمني في مهام لكن انتحارية ومن الملاحظ بأن فيروس الخلل الفني أصاب المقاتلات اليمنية بعد انتصار الثورة
لكن فيروس من النوع الذكي يختار الطيارين الماهرين والمشهود لهم ويختار المكان أمانة العاصمة ويختار الوقت وقت الذروة وفوق رؤوس المواطنين
ولم تنتهي حكاية هذا الفيروس اللعين بأنه أصاب المقاتلات بل انتقلت العدوى إلى الطيارين وهم في طرقهم إلى مواقع عملهم وفي نفس الوقت هاجم أكثر من مقر وقاعدة جوية في العند وصنعاء
وهنا لا نستطيع أن نصدق حكايات تشكيل لجان التحقيق التي تقوم بالتستر على الفاعل ونسبة الحوادث لمجهول حتى مل ما يسمى مجهول من كثرة تحميله مسئولية حوادث قوات الجو اليمنية
بل أصبح سقوط مقاتلات سلاح الجو موضوع للنكتة والسخرية بين المواطنين ويقال هذه الأيام بأن أمهات طلاب العاصمة صنعاء عند ذهابهم للمدارس بدل أن يحذرينهم من السيارات في الطرقات أصبحين يحذرينهم من سقوط الطائرات (انتبه لنفسك لاشئ طائره تسقط فوقك )
والمصيبة بأن فيروس إسقاط الطائرات الحربية قد ينتقل في أي لحظه إلى الطائرات المدنية وهذا ليس ببعيد إذا استمرت قيادة الوطن في سذاجتها هذه
إن ما يحدث في القوات الجوية من تدمير ممنهج للطائرات وتصفيه للطيارين والمدربين بهذا الشكل لا يمكن أن يضع في قائمة الفيروس الفني بل في خانة الفيروسات المزروعة هنا وهناك من أجل تدمير الجيش لصالح مشاريع صغيره لاتزال تحاول الانقضاض على اليمن ككل أو من صاحب نظريه أنا أو الطوفان
لذا نقول للذين على رأس الدولة بان الشعب أصبح واعي لما يحاك له ولن يقبل نسبة ما يحدث للقوات الجوية خاصة ولليمن بشكل عام من مشاكل أمنيه إلى مجهول ونحمل المسئولية الكاملة للرئيس والحكومة وننتظر منهم مصارحة الشعب بما يحدث حتى يكون على اطلاع كي يحمي نفسه قبل فوات الأوان