بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية
ارتفعت الأمواج واشتد تلاطمها مع بعضها البعض وتهاوت الأشرعة وبقيت السفينة تائهة بلا قبطان تنتظر وصولها إلى بر الأمان بفارغ الصبر.
نجا القبطان بنفسه مع حاشيته عندما أدركهم الغرق بعد ان جردوها من كل أمتعتها تاركين جسد السفينة ملقى وسط البحر العميق تُلاطمه الأمواج الإسلامية والانفصالية والأحزاب السياسية دونما رحمة أو شفقة من الغرق .
و المؤلم في الأمر ان القبطان الفاشل مازال يسعى جاهدا دونما يأس للعودة إليها مع حاشيته. فهو لا يحتمل ان يشاهد قبطان أكثر براعة وحنكة منه يقودها, فأما ان يعود إليها أو ان يُغرقها بمن فيها حقدا و غلا, بمساعدة تلك الابواغ التي رباها ورعها صامتة حتى أتت الفرصة لظهورها, فظهرت جائعة متعطشة تلتهم الأخضر واليابس.
تلك الابواغ التي ما زال القبطان الفاشل يستفيد منها لتنفيذ مخططاته الفاشلة, حيث يعملوا مُجتهدين للاستفادة من الأوضاع الامنية المتردية أولا. و الخلافات الحادة بين الأحزاب ثانياً. و التباعد الفكري بين التيارات الإسلامية ( الإصلاح, السلفيين السياسيين, السلفيين المتشددين, الحوثيين في الشمال, القاعدة في الجنوب ) ثالثاً. وأطماع الانفصال في الجنوب رابعاً., مستخدما نظرية فرق تسد.
ورغم الصعوبات والعراقيل الكثيرة التي يعمل على افتعالها الابواغ التابعة للقبطان الفاشل المنتهية ولايته لمنع الشعب اليمني من الوصول إلى اليوم التاريخي 21 فبراير للإدلاء بأصواتهم لمرشح الرئاسة التوافقي بهدف إنها جميع صلاحياته وإنزاله من الكرسي الذي تربع عليه 33 سنه, وهو يحكم اليمن بالأزمات والحروب وافتعال المشاكل التي ساعدته على البقاء كل هذه الفترة. إلا أن الوعي الشعبي والوعي الوطني الذي يبديه اللقاء المشترك وحلفاؤه جعلهم قادرين على كشف أكاذيبه و حيله وألاعيبه.
فكيف يستفيد هذا القبطان الفاشل والابواغ من هذه الخلافات في الساحة:
1- الخلافات والتباعد الفكري بين الإسلاميين .
- تشجع القاعدة و الاتفاق معهم مسبقا لسيطرة على بعض المناطق كما حدث في أبين ورداع.
- تشجيع الحوثيين في الشمال لسيطرة على صعدة وعمران وحجة. ولنا في السفينة التي ضبطتها السلطات في ميناء الحديدة وهي تنقل أسلحة إيرانية في طريقها إلى ميناء ميدي، محملة بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها قاذفات الهاون والقناصات ومضادات الدروع، حيث انه مازالت المعارك متواصلة بين تحالف القبائل في عاهم شمال البلاد في مناطق حجة والجماعات الحوثية المسلحة. وذالك بهدف السيطرة على ميناء ميدي وهو الحلم الذي يراودهم منذ زمن بعيد وذلك لتيسير وصول البواخر الإيرانية محملة بالأسلحة ومختلف أنواع الدعم.
- الاستفادة من فتاوى السلفيين المتشددين التي تحرم الحزبية والانتخابات والخروج عن الوالي. سعيا منه لإفشال عملية الانتخابات الرئاسية.
2- الانفصال في الجنوب .
تشجيع بعض الجماعات الانفصالية وتسليحهم لمنع الانتخابات ونشر الفوضى في مناطق الجنوب ورفع حدة الصراع بين الثوار والانفصاليين الذي هم بالأصل من تربيته وصنيع أفكاره الشيطانية. ولنا في صراع الثوار وبعض قوى الانفصال في عدن خير دليل على مخططات هذا الفاشل المنتهية ولايته.
3- التشويه الإعلامي.
مازال الرئيس المنتهية ولايته يتمتع بعدد كبير من المناصرين له, الذين كان لهم مصالح مشتركة معه ومع بقاء الحكومة الفاسدة التي يسرت لهم عمليات السرقة المنظمة في كل الدوائر الحكومية. فنحن نلاحظ دورهم جيدا في القنوات التابعة لهم ووسائل التواصل الاجتماعي في تنظيم حملاتهم الإعلامية الموسعة التي تعمل على تشويه الانتخابات الرئاسية وتحريض الناس لمقاطعتها بحجة ان هناك مرشح واحد فقط وهذا لا يعني انتخابات كما نص الدستور الذي قتلوه بأيديهم وقبروه في مقابرهم و بقيت ذكراه فقط يناشدون بها.
ملاحظة (الابواغ) خلية تكاثر لاجنسي تضم مجموعة من الفطريات تبقى صامتة حتى تتهيأ لها الظروف البيئية المناسبة فتظهر بضراوة. وهي قادرة على تكوين أفراد جديدة مباشرة ولها أشكال كثيرة مختلفة الأسماء.