مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية
نهنئ شعبنا العظيم بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي انطلقت من جبال ردفان الشماء عام 1963، وحينها كنا شبابًا وباركنا قيام الثورة بقيادة المناضل قحطان الشعبي، ورفعت الثورة حينها ثلاثة أهداف:
الهدف الأول: تحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني، وقد تحقق ذلك في 30 نوفمبر 1967.
الهدف الثاني: توحيد الجنوب، وتحقق أيضاً بقيام الدولة 1967..
الهدف الثالث: توحيد اليمن في دولة واحدة، والذي تحقق ذلك في 22 مايو 1990.
نهنئ شعبنا في اليمن جنوبًا وشمالًا بمناسبة ثورة 14 أكتوبر المجيدة، كما نهنئ المناضلين والفدائيين الذين لا يزالون على قيد الحياة، والذين سجلوا أروع البطولات في تحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني، وكانت عدن حينها تُعد أكبر قاعدة بريطانية في الشرق الأوسط، بعد السويس، ومنها انتهت هذه الإمبراطورية..
وكان لمصر عبد الناصر الدور الأبرز في دعم ثورة أكتوبر، بعد أن أعلن الرئيس جمال عبد الناصر من تعز عام 1964 أن على الاستعمار البريطاني أن يحمل عصاه ويرحل من عدن. وقد شاركت مصر في دعم الثورة عبر ما عرف بعملية صلاح الدين، حيث أشرف الضباط المصرييون على تدريب المناضلين في جبهات القتال والفدائيين في عدن. وشارك أيضاً رجال الاعلام والصحافة في تغطية أخبار الثورة وكان من أبرزهم: عادل رضا، جمال حمدي، يوسف الشريف، محمد حسين شعبان، والصحفي الكبير مكرم محمد أحمد الذي رافقنا إلى الجبهة الوسطى (العواذل، الفضلي، ودثينة) حتى مقر القيادة في جبهة فحمان، وكان شاهدًا على إسقاط الطائرة البريطانية هوكر هانتر، وقد ألف كتابًا عن زيارته للجبهة الوسطى والضالع سماه "الثورة جنوب الجزيرة"، والتقطت صور تذكارية لهذه الحادثة.
تُوِّج هذا النضال الطويل بالنصر على الاحتلال البريطاني، في 30 نوفمبر 1967، وقيام دولة قوية مهابة في الجنوب والمنطقة حققت إنجازات على الصعيد الاقتصادي والتربوي والثقافي والعسكري والسياسي..
تأتي هذه المناسبة وقد مر على طوفان الأقصى أكثر من عام، سجل الشعب الفلسطيني في غزة أروع البطولات في تاريخ الحروب والشعوب، رغم ما تعرضت له من دمار وحصار واستشهاد أكثر من 42 ألفاً، مع أكثر من 96 ألف جريح، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ، ويحصل هذا من 7 أكتوبر 2023 وحتى اليوم، في ظل الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي، إلا صوت الجماهير العربية والإسلامية وشعوب العالم المحبة للسلام والحرية، الذين خرجوا بالملايين ليطالبوا بوقف الحرب وإحلال السلام وحل القضية الفلسطينية بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
نحن نحيي المقاومة الفلسطينية واللبنانية ونعتبرها خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها.
المجد والخلود لشهداء الثورة اليمنية، وفي مقدمتهم الرئيس قحطان الشعبي وراجح بن غالب لبوزة.
والنصر للشعب الفلسطيني ولقضيته بقيام دولته وعاصمتها القدس.
*من صفحة الكاتب على فيسبوك