تسريب بعض بنود الصفقة واتفاق وقف الحرب على غزة تعرف على أقوى جيوش العالم.. تركيا تتقدم على إسرائيل ومصر الأولى عربيا تعلن عن إقامة مجانية ورواتب كبيرة لمن يجيد هذه المهن .. لا تفوتك الفرصة قدم الان إثيوبيا تقترب من تصدير الكهرباء إلى دولة رابعة.. ودور مهم لسد النهضة القناة 12 الإسرائيلية تكشف عن طاقم كامل من لواء ناحال قتل في غزة الريال يحسم موقفه من صفقة ارنولد غروندبرغ يطلب وساطة إيرانية للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين اليمن :إحباط تهريب شحنة جديدة من معدات الطائرات المسيرة خلال يومين من هو نواف… رئيس حكومة لبنان الجديد في عهد جوزيف عون الأولى معلومات مذهلة ..كيف يساعدد النوم في الظلام مـــِْن تقليل مخاطر الاكتئاب
رحم الله الزبيري حينما قال :
ليس في الأرض للغريب سوى الدمع .... ولا في السماء غيرُ الأماني ولعظم مصيبة الغربة على الإنسان ، قرن المولى عز وجل بينها وبين مصيبة
قتل النفس فقال :
( ولو أنَّا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخروجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلٌ منهم ... )
وها هو الغريب يكابد آلام الغربة القاسية ، ويحتسي من كأسها حتى الثمالة ،،،هناك في أرض المهجر ، حيث لا أنيس لوحشته ، و لا سامع لزفرته ،،، تخيل الولدُ المهاجرُ طيفَ أمّهِ يقتحمُ عليه أسوارَ صمته :
الأم :
أبنيَّ مالك سـاهرٌ قد أرَّق الطرفَ الشـــــجونْ
مـا بالُ روضِكَ مجدبٌ لم يروهِ المزنُ الهتونْ
أبنيَّ مالك قد بعُدتَ فليسَ تبصرك العيـــــونْ
أولم تكن مني بنيَّ وضمَّك الصدرُ الحنــــونْ
أنسيتني قــل لي بربك قبـــل يأتيني المنـونْ
فلعل قولاً منــك يشفيني وتندحــرُ الظنــونْ
الابن :
أمَّاه طيفُكِ في الفؤادِ وليسَ تمحوه الســـنونْ
أمَّاه طيفُكِ نرجــسُ الآمالِ والدُّرُ المصــــونْ
في مقلتيَّ تربعتْ رؤياكِ تحرسـُــها الجفـونْ
فلأنتِ كالطيرِ المحلقِ حين تعشقهُ الغصونْ
الأم :
أبنيَّ مــــالك تلْبِسُ الأشواقَ أكفانَ الوعودْ
فلكم وعدتَ بأوبةٍ و لكم رجوتُك أنْ تعـــودْ
ها قد مضيتَ وزهرةُ الأيــام يلثمُها الجمودْ
وركبتَ مركبَ هائمٍ يتجشمُ الصعبَ الكؤودْ
الابن :
أمَّاه قــد عصفتْ بنا دنيــــا يغلفُها الجحـــودْ
و رمت بنا في لجَّةِ الأوهـام واختفت البنــودْ
أنا ما نسيتُكِ برهةً كلا ومَــنْ برأ الوجـــــودْ
فلأنتِ أعظمُ مــوردٍ إنْ عزَّ في الدنيا الورودْ
إنْ لم أراكِ ونلتقي وتبدل القربُ الصـــــدودْ
فاللهُ يجمعُ بيننا أمَّاهُ في مأوى الخلــــــــــودْ