التظاهر والإعتصام والمظاهرات وكل أنواع الإحتجاج ، حق يكفله القانون والدستور ، هذا بالأمس وأما اليوم فهو عصيان وتقويض للدولة ومس للأمن وخراب للبناء ، بإختصار شديد إن سألت عن السبب فهو \" أن اللقاء المشترك أصبح يملك نصف الكعكة في يده ، وعينه على النصف الآخر!
***
إذا كانت الديمقراطية كفرا بواحا ، تناقض أهداف الإسلام ، ولربما يكفر من يؤمن بها ، وفي طرفة عين ، هي وسيلة مشروعة ، فتسمع عن ولادة حزب جديد ، وبدون مقدمات أو مرجعات فكرية ، فأعلم أنك في حضرة السلفية!
***
إذا أهتزت المنابر ، وجأرت الأصوات ، وصرخت الأفئدة ، ألا إن الحكام ظلمة وخونة ، وإن كل فساد أصله وسببه من الحكام والحكومات ، ثم خفت صوت المنابر ، وتغير الخطاب إلي صغية المبني للمجهول ، كثر الفاسد والمفسدين ، وأنتشر الظلم والظالمين ، وحذف مصطلح الحكام وأسقطت كلمة الحكومات ، فابتسم فإن الإخوان \" الإصلاح \" لهم نصيب الأسد من الحكومة!
***
قتل الأبرياء محرم ، وإن أمريكا تقتل العزل ، وهدفنا تحكيم الإسلام ، وفجاة تقرأ خبرا عاجلا في قناة الجزيرة ، قتلى وجرحى في تفجير إنتحاري ، ومن القتلى أم حامل ، طفل يلعب ، شاب يبحث عن عمل ، مسن يستريح من عناء الطريق ، وجندي كان في طريقه إلي أهله بعد غياب طويل ، ثم تقول جماعة حققنا أهدافنا ، فاعلم أنهم أنصار الشريعة \" القاعدة \" !
***
إذا أعلن رئيس جمهورية ما إجراء حوار وطني ، ثم جاءت قائمة المشاركين بموجب فتوى شرعية من السفاهة الإمريكية ، فحيدت العلماء والمظلومين أهل الشأن ، فاعلم أن الحوار في اليمن!
***
إذا قامت جماعة ثورية رعناء ، الإعلان عن تدشين ثورة ثانية ، ركز معي ثورة ثانية ، وهي لا تزال تردد ، ثورتنا الأولى مستمرة ولم تسرق وهي تحقق أهدافها ، فأغسل أذنيك سبع مرات أولاهن بالتراب ، لأن هذه الجماعة الثورية الرعناء ، هي اللجنة التنظيمية الشبابية الحزبية الإصلاحية الدكتاتورية الكرمانية!
***
نحن شباب الثورة المستقلين ، لنا يعود شرف الثورة ، ونحن شرارتها ، ومنها وقودها ، وإلينا ملجئها ، ويصعد رعيها ، فقل لا حول ولا قوة إلا بالله فإن هؤلاء هم شباب الثورة المستقلين ، مع تحويل القاف إلي عين!
في الأحد 22 يوليو-تموز 2012 09:48:29 م