آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

الخمس نصيب بنو هاشم وللشعب اليمني رب يحميه
بقلم/ عبد الخالق محمد منصور
نشر منذ: 4 سنوات و 3 أشهر و 29 يوماً
الثلاثاء 09 يونيو-حزيران 2020 05:50 م

عادة ما تتكلم ميليشيات الحوثي الانقلابية عن الخمس المخصص لآل البيت المقصود بهم جماعتهم التي نهبت مقدرات ومكتسبات الدولة، وظل ذلك في وسائل الإعلام، لكنها اليوم عممت ذلك عبر وثائق وبيانات رسمية تخولها باخذها بالقوة من أبناء الشعب اليمني.

لذلك ليس مستغربا ما جاء في وثيقة مسربة عائدة لميليشات الحوثي وهي توزع ثروات وادخار اليمن على أفراد ميليشياتها بحجة بني هاشم الذي استولوا على جميع واردات اليمن ، ولكي يقننو هذا النهب والسلب عملوا وثيقة رسمية ووزعوها على الدوائر الحكومية كي تجني مدخرات الدولة المنهوبة لهم.

لو كانوا من بني هاشم لكانوا أكثر كرما لا أكثر نهبا وسلبا، لو كانوا من بني هاشم لكانوا أكثر شهامة وعزة لا أكثر وأقذر من عرفتهم البشرية اليمنية في عصرنا الحاضر، لو كانوا من بني هاشم لرحموا الضعيف ورحموا الأم الثكلا التي تنتظر ولدها القابع في سجونهم لا كثر من خمس وسن سنين أو أكثر.

لو كانوا من بني هاشم لما نكلوا بالشعب اليمني، وجعلوا اعزة أهله اذله، لو كانوا من بني هاشم لما سمعنا بفقير يموت من شدة القهر والظلم والاضطهاد الذي يمارسونه اليوم، لو كانوا من بني هاشم لما ذهبوا إلى إيران وادخلوها في بلدنا لزعزعة أمنه واستقراره، لو كانوا من بني هاشم لما ارتهنوا ولجؤ إلى العنف والقتل والتعذيب والتشريد.

بهذه الوثيقة كرسوا ثقافة الظلم والاستبداد، كرسوا ثقافة العنجهية وثقافة السلب وسرقة أموال الشعب اليمني دون وجه حق، بهذه الوثيقة رسموا صورة ذهنية أمام دعاة الحرية والعدالة أنهم ميليشيات عنصرية كهنوتية لا تقبل إلا بالسلالة، وغيرهم من أبناء الشعب اليمني مجرد خدام وعبيد لهم في مختلف المجالات.

أخيرا نقول للأمريكان السود لستم وحدكم من تعانون العنصرية فالشعب اليمني كله يعاني العنصرية بكل مقوماتها المقصودة، وبكل لغاتها المختلفة منذ أن سيطرة ميليشيات الحوثي الكهنوتية على سدة الحكم بعض مناطق الجمهورية اليمنية، أنتم قتل منكم واحد فقط ونحن يقتل منا يومياً مئات، ويشرد المئات ويعذب المئات ويعتقل المئات في سبيل حماية سلالة كهنوتية تدعي الحكم المطلق وحمل الرسالة المحمدية وهم منها ببعيد.