حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطأت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم'' البنك المركزي يطرح ثالث مزاد لبيع 30 مليون دولار أول وفد من روسيا منذ سقوط الأسد يصل سوريا وهذه أبرز التطورات هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف مدنيًا في شبوة بمليار و300 مليون يورو.. أفضل لاعب بالعالم إلى الدوري السعودي حرب طاحنة وإقالة نائب وزير الدفاع في الأوكرانيا.. تفاصيل الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن
الأسبوع الماضي كان العشرات من أهالي وأقارب الصيادين المحتجزين في إريتريا يتواجدون في صنعاء حيث المسؤولون والوزارات والمرافق الرسمية المعنية بشؤون قضايا ومظالم اليمنيين في الداخل والخارج.. هؤلاء الذين تجشموا وعثاء السفر من مختلف المناطق الساحلية على طول الساحل الغربي جاءوا إلى العاصمة حاملين معهم آمالاً عريضة بتجاوب وتفاعل المسؤولين في الحكومة لكنهم عادوا محملين بمشاعر اضافية من اليأس والإحباط على الرغم من بعض الوعود التي لطالما سمعوها عبر وسائل الإعلام عن التحركات الرسمية الدؤوبة للتواصل مع الجانب الإريتري من أجل تأمين إفراج سريع عن مئات الصيادين القابعين في سجون إريتريا الذين يواجهون منذ أكثر من عام صنوفاً متنوعة من التعذيب والإهانة والإذلال.
عادوا إلى مناطقهم بعد الاتفاق مع الاتحاد السمكي بإبقاء 6 منهم ضمن لجنة مشتركة لمتابعة جهات الاختصاص الحكومية لإطلاق عائليهم الأسرى ووضع حد لمعاناتهم المتفاقمة على الصعيد المعيشي جراء احتجاز ابنائهم وتوقف المهنة التي يقتاتون منها.. رجعوا أدراجهم ولسان حالهم يقول لماذا هذا التجاهل الحكومي لهذه القضية الانسانية الملحة وهل سيكون التعامل الحكومي بهذا الفتور والبرود، إذا كان المعتقلون من أبناء الذوات وممن ينتمون لقبائل تجيد فنون الضغط على الدولة عبر قطع الطرقات واستهداف المصالح العامة؟ ومتى سينال البسطاء في هذه البلاد حقوقهم ويجدون من يذود عنهم ويرفع الظلم عن كواهلهم المثقلة بأصناف لا تحصى من الهموم والخطوب؟!.