صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
الكلفتة التي تَمُرُّ بها البلاد ليست وليدة اليوم , بل لها 33 سنة , وهي أكبر من الكلفتات السابقة التي مرت بها اليمن, ولن تكون هناك كلفتات مثلها أو بعدها مثلها قط .
هناك طبخات جديدة وخطيرة ترتب للقادم المجهول , بحسب التطورات والأحداث التي تمر بها البلاد , لكنَّ الطبَّاخ هو نفسه , الشيف القديم الذي يجيد الطبخات الكبيرة , ويحسن تقديم الوجبات الدَّسمة , في أوقات مدروسة جداً , قلَّما يُخْطِئَها ذوقه الرَّقيع , واختياره الصائب.
الأمر الذي لا يُقْلِق أن عمله معروف , وزبائنه وعملاءه , معروفون - أيضاً - لدى القاصي والداني !!.
أما الذي يُقْلِق فهو استمرار ثلاث مشاكل , باستمرار ثلاثة مصادر لتمويلها.
المشاكل المستمرة هي: توسع رقعة الجوع , وبقاء المخلوع , وصفقات استيراد المواطير والشموع !!.
أما التمويل فمن ثلاثة مصادر , كان يفترض بها أن تتوقف - بعد ثبوت تورط الشيف - بدس السُّم للزبائن - عمداً - في وجبات سابقة , وتَخَلُّصُه من رفاقٍ كانوا معه , وتحايله المتكرر على أرباب عمله .
المصدر الأول للتمويل :عُملاءْ يعرفون خيانته وغدره .المصدر الثاني : زبائن يعرفون غشه و خداعه . والمصدر الثالث : وُسَطاء منهم الشافع له , ومنهم المُدافِع عنه , ومنهم المنتظر عودته أو أحد من ذريته !!!.
أما خروج الكهرباء عن الخدمة , فهو يعني خروج الدولة عن التغطية .!!. صحيح أن الدولة في الوقت الرَّاهن تحتاج إلى دُوَل تساندها في مرحلة العُسْر العَسِيْر الذي تمر بها , وخاصة جارتها الجائرة , والشقيقة الشَّاقَّة , التي استغلت الأحداث , لتتسلق الجبال بكل أنواع الحبال , وعلى أكتاف كثير من الَّرجال!, فساءت وأساءت أيما إساءة!!.
مشكلة الأمن والكهرباء زاد فيهما الماء على الطحين إلى أن خرج من القٍدْر!!.
وهناك حلول سهلة وسريعة , ومن النوع السفري , تتلخص في ثمان نقاط , وهي:
1- تدخلات قَبَلِيَّة خالية من الكَرَفَتَّات والنظارات - ولو بالكلفتة - لإقناع الكَلْفُوت بالعفو عن الكهرباء , والله يحب المحسنين.
2- منح الكلفوت درجة وزير أو وزيراً للكهرباء , أو ما يعادلها - حسب الزمان والمكان والسِّعر - وإدراج اسمه ضمن الرموز الوطنية الذين قضوا معظم حياتهم في خدمة الوطن , وإنَّا لله وإنا إليه راجعون!!.
3- أن يذهب رئيس الجمهورية للحج هذا العام - ولو في غير الموعد – واللقاء بخادم الحرام , والتوسل الشديد إليه بالجاه والشيلان والعِقَال, وحرمة بيت الله الحرام - بالكفِّ عن الحرام , وتأخيره إلى ما بعد الانتخابات!, وبعدها يحلها ألف حلاَّل ..!!.
4- إصدار قانون بالسماح , بحمل واستخدام السلاح , خاصة في المدن الرئيسية , فالدفاع عن النفس شرف وفضيلة.
5- تسليح الدولة للمواطنين , واصدار قانون يؤكد أن لهم الحق في الدفاع عن مصالحهم العامة , وممتلكاتهم الشخصية.
6- تكليف أمل الباشا بوزارة حقوق الإنسان , لأن الوزيرة الفاضلة السابقة تستحي , وحقوق الإنسان تحتاج واحدة إذا لم تستحٍ !!.
7- رفع كل النقاط العسكرية , لأنها أصبحت همزة وصل , ولأن التنقيط ما جاء إلاَّ بعد دخول العَجَم واختلاطهم بالعرب!!.
8- إحياء النَّعرة القَبَلِيَّة القديمة , ولو بإحراق 10 نسوة - على الأقل - بكل ملابس الزينة !!, لَعَلَّ النَّخوة أن تعود إلى القبائل , ولو درجتين, وعسى الله أن يخرج مِنْ عُشَشِهم مَنْ تتجسد فيه نخوة زماااان !!.
أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.