آخر الاخبار

مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية

لمن يطلب المقالحُ مخرجا؟
بقلم/ عبد الرحمن تقيان
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر
الأربعاء 18 إبريل-نيسان 2012 02:21 م

ataqi2003@yahoo.com 

تفاجأت قبل أيام بمقال جديد لعميد المثقفين اليمنيين د. عبدالعزيز المقالح بعنوان مستفز وجريء "هل هناك من مخرج؟" أثار المقال العديد من التساؤلات عن موقف مثقفينا ونخبتنا من ثورة الشباب طيلة عام ونيف ظل هؤلاء خلالها موتى سريرياً أو مخدرين ببخور بلاط القصر حتى لم يدركوا بعد في أي مرحلة صرنا نعيشها وأي مـتطلبات نحتاجها.

لم تمض إلا اسبوعين بين نشر مقال المقالح ومقالتي ذات العلاقة "ثورة السياسي وعورة المثقف" التي استبقته فيها بكشف موقف عميدنا الكبير والأوزان الثقيلة في اتحاد الأدباء والكتاب بالذات ممن كانوا يصمون آذاننا طوال عشرات السنين بقيم الانسانية والشعور والعدالة ليصموا آذانهم الآن عاماً عن آلامنا وصراخنا لكنه كان عام الفرصة والنصرة .... والدم. ولكناليوم فقط يبدأ أكبر مثقف لدينا بالبحث عن مخرج ولا أدري هل يبحث عن مخرج لنفسه أم للنظام الذي قاب قوسين من الاندثار. متأخر يصحو من غيبوبته المقالح متسائلاً "هل هناك من مخرج؟"

لا أدري ان كان ذلك التساؤل خبيثاً أم ساذجاً للعميد المقالح! فأنا من أشد المراقبين لمواقفه الغائبة والتي بدأها بمقال في نهاية العام بعد أفول رأس النظام لكن على وريقات صحيفة إيلاف العربية عن الأنظمة العربية المستبدة ليطل علينا متأخراً جداً برأسه الخجلى على اثنتين من صحفنا بعدها بمقالتين لم يتطرق فيهما لقضية الشعب التي ربما اعتقد انها لا تستحق الذكر، ليفسح لنفسه مكاناً متسائلاً بخجل "هل هناك من مخرج؟"

في محطة الوطن، لم يكن عدم ثبات أقدام المقالح جديداً علينا، فأقدام الكثير من زملائه زلت كتلك الخطى كعديد من أدونيسات دول الربيع كانت على ذات الهوى، ليسبقهم الى محطة الوطن ثمة سياسي جلف منطلقاً ... ملوحاً "فاتكم القطار"، فهل تقدمون لأنفسكم مخرجاً "بالاعتذار"!