الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن
قرأت بياناً صحفيا صدر بتاريخ 8/6/2011م عن اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة الشعبية حول المستجدات الراهنة وتحديد أولويات الفترة الانتقالية كما جاء فيه، ووجدت أنه من الواجب الوطني علينا ذكر بعض الملاحظات باختصار حول بعض النقاط في هذا البيان.
أولاً: يحتوي البيان على استخفاف واضح بقدرة وقوة صالح وكثرة من يؤيدونه من حزبه، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل للأسف على عدم الحصافة وتغليب الحماس والعاطفة على المعطيات والحقائق الموضوعية. فالقذيفة التي انفجرت في قصر الرئاسة باليمن، ليست دليلاً عمليا على ضعف النظام وقلة أنصاره، بل العكس، فأنصار صالح اليوم أكثر تماسكا وتعصبا من أي وقت آخر وذلك بسبب استهداف زعيمهم.
ثانياً: نعلم جيداً أن أنصار صالح لازالوا وبشكل غير بسيط يتحكمون بمفاصل أجهزة الدولة إداريا وعسكرياً بالرغم من أن الرئيس صالح ليس في اليمن وصحته غير مستقرة، مما يعني أن النظام لم يفقد الكثير بعد استهداف الرئيس صالح وخروجه من اليمن. وعندما يتحدث البيان عن مجلس وطني انتقالي وحكومة، فهذا يعني أننا نعمل على تشكيل قوة ساسية وعسكرية تقابل القوة الموجودة، وهذا قد يدفع بالطرفين إلى الصدام ودخول البلاد في أتون حرب أهلية، لاسيما وكل طرف لديه إمكانيات متفاوتة لاشعال حرب طاحنة، فالطرف الأول يستند للحرس الجمهوري وبعض القطاعات العسكرية، والثاني يستند للفرقة الأولى مدرع.
ثالثاً: يشير البيان إلى النية في انجاز الحوار الوطني الشامل، فكيف يكون هناك حواراً وطنياً ونحن نريد أن نقصي أنصار صالح من أي عمل سياسي وإنشاء مجلس انتقالي وحكومة مؤقتة دونهم؟
رابعاً: تعهد البيان بتنظيم مسيرات إلى مقر قنوات البث الفضائي والإذاعي، وهذا يعني أننا بصدد مواجهات دامية جديدة وإن كان خروج المعتصمين بشكل سلمي، فأنصار صالح لن يسمحوا بالاقتراب من هذه الجهات الحيوية والمهمة للنظام.
أخيراً.. لا أعتقد أن البيان قد صدر بموافقة كل التحالفات والتنوعات الموجودة في ساحات الاعتصام، لأني لا أعتقد أيضاً بأن الجميع سيوافق على بيان إنشائي لا يراعي معطيات المرحلة وحيثياتها، غير آبهين لما ستؤول إليه الأمور إن تم اتخاذ مثل هذه الخطوات على أرض الواقع.
Hamdan_alaly@hotmail.com