في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟
لا يمكن بأي حال أن تكون هناك ثورة بمواصفات فئوية أو عائلية حزبية أو مذهبية، ولا يمكن أن تأتي ثورة لتُكرر ذات الوجوه وذات المفاسد التي ثار عليها الناس.
عامان قسونا على أنفسنا خلالهما علّ القادم أفضل يعوضنا ضياء بعد الليالي المظلمة ورخاء بعد الأيام المعسرة. لكنهم أحالونا إلى حجج فاترة لم تعد مقنعة، مع الافتقاد حتى إلى مؤشرات بان ثمة قادم متغير.
جاءت تلك التي يقال عنها ثورة لتُبرز لنا مقدار الوهم وهم يتخاصمون على مساحاتهم في البقاء، ويتنازعون حتى على عدد كراسي الحوار.. كل يريد التصدر باسمه، باسم حزبه أو جماعته.. انعدمت الثقة بين أدعياء الثورة فانكشفت العورات.. ليس الوطن هدف أي منهم إلا بقدر حصته منها.. إنهم يبحثون عن مكان.. يتصارعون من اجل الاستمرار في الزمن الجديد، ولا نزال نحن على الرصيف ننتظر هذا القادم.
سنتعاطف مع الحكومة الجديدة إنما إلى متى؟.. يريدونه تعاطفا بلا سقف بينما مؤتمر الحوار لا يريدونه إلا بسقف.. وماذا نحن بحاجة إليه أكثر من امن وخدمات.. لا يزالون يتحججون بأنهم المخربين سبب التأخير.. فلماذا عجزت الدولة الجديدة لا نقول عن ضرب هؤلاء المخربين وإنما عن استيعاب طموحاتهم ومصالحهم الذين ما خرجوا إلا حين لم يجدوا الأمان في الوضع الجديد.. هل بالضرورة أن نستهدف مصالح الآخرين لنسميها ثورة؟ ولماذا إذن نفترض إن مصالح هؤلاء مرتبطة بالفساد؟ ثم من قال إننا تخلصنا من الفساد أصلا أو حتى من جزء منه.. أتحدى إثبات ذلك بالأثر على معيشة الناس لا بالأرقام.. أما التخريب فهو بتصوري رد فعل عن خوف من فقدان امتيازات.. لماذا لا نمنح أصحابها الأمان بان التأثير لن يكون مبالغا فيه، ولن يكون إلا بقدر تجاوزه للقانون طالما وقد عجزنا بجيشنا وحشود قبائلنا عن ردهم.
ورحم الله الشهداء.
walabsi1@gmail.com