صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
أولا وقبل كل شي أود أن أشير إلى أن هذا الموقف هو موقفي الشخصي وليس موقف الشباب المشاركين في الاعتصامات في مختلف ساحات التغيير فلا يحق لي أن أتكلم بأكثر من أسمي فلست إلا فردا منهم.
ثانياً أن المبادرة الخليجية تحولت من مبادرة خليجية خرجت من مجلس التعاون الخليجي إلى مبادرة خرجت من السبعين اليمني بامتياز ولو أردت الدقة فمن القصر الجمهوري فالمبادرة أعطت الرئيس صالح ما كان يريده وهو الوقت وعودة الناس إلى منازلهم ليكسب النزال ويحكم الشعب من جديد ووقتها سيزيد العنف والقتل والتنكيل كون الرئيس سيصبح محصناً من أي ملاحقة قضائية.
ثالثاً أن المبادرة لا تقدم الحد الأدنى من المطالب التي خرج من أجلها الشعب اليمني وهي تنحي الرئيس صالح وأسرته عن سدة الحكم والمناصب التي يشغلونها، وأؤكد (وأسرته ) وبناء الدولة الحقيقة دولة النظام والقانون والمساواة والعدالة وقد قدم الشعب لأجل هذه المطالب التضحيات الجسام فأصيب من أصيب وأستشهد من أستشهد ولا يمكن بأي حال من الأحوال التخلي عن هذا المطلب الرئيسي وقد تجاهلت المبادرة أسرة الرئيس صالح وكأنهم ليس لديهم أي مناصب ولا يمثلون أي خطر على الثورة وليسوا متهمين بقمع المتظاهرين السلميين.
رابعاً لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقول لأي مذنب أنت مذنب لكن لن نلاحقك قانونيا وسنقدم لك الضمانات بذلك ومن أجل ماذا؟ لا شي وهو غير مستعد حتى للتنحي ومن أراد أن يقدم أي ضمانات فليتكلم باسمه وليس باسم الشعب وإذا أراد الخليجين أن يقدموا له الضمانات فليذهب إليهم ولو وافقنا على هذه الخطوة فنحن نؤسس لعهد جديد من الديكتاتورية فسيأتي الرئيس القادم وهو ضامن أنه سيحصل على مبادرة خليجية تعطيه حصانة ضد القضاء وهكذا لن نعود خطوة إلى الخلف بل خطوات.
خامساً المبادرة الخليجية أعادت الشعب اليمني إلى مربع المحاصصة بين السلطة والمعارضة وضاع الشعب اليمني بأكمله وستصبح الحكومة القادمة في تجاذب وسيحصل الرئيس صالح على 50% على الأقل من هذه الحكومة وسيكون البقية بدون صلاحيات فلا أحد سينفذ أوامرهم.
سادساً ستكون هناك الآلاف الحيل التي ستعيد إلى صالح صلاحياته أو ستجعله يمارسها بقوة الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقومي وهذا ما نشكو منه الآن فالأسرة تتدخل في كل السلطات ولها مجمل الصلاحيات وكلنا يعلم أن البلد يحكم حتى اليوم بالخداع والمكر والحيل والرشوة وغيرها وقد يتم إجبار النائب على الاستقالة أو تحويل النائب إلى أداة طيعة بيد أسرة صالح أو ربما يتوفى النائب خلال الفترة الانتقالية فالأعمار بيد الله.
سابعاً أحذر المشترك وغيرهم من القبول بهذه المبادرة ومن يقبل بها يصبح جزء من النظام الحاكم يجب إسقاطه مع سقوط النظام.
ثامناً أعتقد أن مطالب الشباب الثوار في الساحات كانت واضحة ولم نجد في المبادرة الخليجية أي تلبية لأي مطلب من مطالب الشباب إذاً فما الذي يدعو الشباب في مختلف ساحات التغيير للقبول بهذه المبادرة و العودة إلى منازلهم.
تاسعاً المبادرة مرفوضة مرفوضة مرفوضة بكل المقاييس وهذه وجهة نظري سواءً قبل المشترك بالمبادرة أم لم يقبلها فهي تؤسس لعهد جديد من الفوضى والصراع على الصلاحيات فهي لم تحل المشكلة بل زادتها تعقيداً وأعتقد بأن هذه المبادرة دفنت منذ اللحظة الأولى عندما أعلنت بعد اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وسيكون مصيرها الفشل فالأفضل أن نستمر في ثورتنا السلمية ولا نلقي لهذه المبادرة بالاً.
info@yosri.net