|
يعلم الكثير من القراء الكرام ما حل بموقع نيوز يمن الإخباري والمهني والذي يعد مرجعاً هاماً للعديد من الأشخاص للبحث عن الكثير من المعلومات الهامة التي ظل الفريق الرائع في هيئة تحرير الموقع يعمل بدأب ليضعها وعلى مدار خمس سنوات بين أيدي القراء للاستفادة والمعرفة والتزود بالمعلومات.
نيوز يمن عرفته منذ أن بدأت في مزاولة الكتابة وكان السباق عن غيره من المواقع الالكترونية في استقطاب الكثير من الكتاب والآراء المعبرة عن وجهات النظر المختلفة سواء التي تقف مع السلطة أو المعارضة أو الحيادية.
نيوز يمن امتاز بالكثير من الحيادية والمهنية المطلقة فلم نراه يوم يخالف أهدافه التي أنشئ من أجلها هذا الصرح الإعلامي الشامخ والتي تمثلت في استقلاليته وعدم إتباعه لأيً من الأحزاب أو الشخصيات أو النافذين فكنت وغيري الكثيرون يرونه ضمن أوائل المواقع الالكترونية اليمنية التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة لتواكب مقتضيات تكنولوجيا العصر الحديث ولتكون مصدر وكمرجع غني بالكثير من المعلومات التي نستفيد منها جميعاً.
فأي عقلية غوغائية ومنحطة تجرأت على أن تعصف بآمال الكثيرين وتدمر مجهود عمل خمس سنوات دأب عليه كل العاملين في الموقع لإظهار نيوز يمن في مقدمة المواقع الإلكترونية وفي مصاف نقل الحقيقة والموضوعية والحيادية بشتى أشكالها.
ولعل المتابع لعمليات اختراق المواقع الالكترونية سيتوصل إلى سؤال يفرض نفسه عند كل عملية اختراق لأي موقع يمني وهو: أين وزارة الاتصالات من كل هذا ؟؟
لا يدري المجتمع التكنولوجي في اليمن أين تقع وزارة الاتصالات من كل هذه الأعمال التخريبية التي تعصف بآمال الكثيرين دون وجود ولو أقل القليل من الاختصاصيين في هذه المجالات لحماية البيانات الخاصة بالمواقع كون وزارة الاتصالات هي المزود الوحيد للإنترنت في اليمن.
أسئلة وأدلة كثيرة قادت الجميع إلى توجيه اللوم إلى المسئولين في وزارة الاتصالات والمختصين في إدارة الانترنت في الوزارة لما لهم من الارتباط سواء المباشر أو الغير مباشر.
فالآن عاد لموقع نيوز يمن عافيته مجدداً العمل بعد اختراقه وتدمير كافة المعلومات التي كان يحتضنها ويعمل على تسهيل إيصالها لمن يحتاجها من القراء الكرام، عاد بعمل مكثف للعودة لما كان عليه .
عاود نيوز يمن بروح الفريق التحريري والفني البث على الشبكة العنكوبتيه وكلنا نشد على أيدي الجنود المجهولين الذين يقفون على قدم وساق وراء شاشات الكمبيوتر والانترنت لإرجاع نيوز يمن الموقع الإخباري والمرجع الدائم الذي نعرفه للوضع الذي كان عليه.
نقف اليوم ونحن في شوق لعودة المهنية والحيادية في عالم الصحافة الالكترونية التي تميز بها موقع نيوز يمن وكل العالمين فيه من هيئة التحرير ووصولا لفريق الدعم الفني.
اخيرا
جميعنا فرحنا بعودة نيوز يمن للبث و ننتظر نتائج ما ستقوم به وزارة الاتصالات من إجراءات وعقوبات لمن يثبت تورطهم في هذه العملية القذرة والتي لا تمت لأصول التداول المعلوماتي لا من قريب ولا من بعيد.
رسالة حب وتقدير أوجهها لكافة العاملين من فريق مهني وتحريري وفني ممن يعملون حالياً على تدارك الوضع والعودة بموقع نيوز يمن " الموقع الأخبار والمرجع الأرشيفي للكثيرين إلى ما عهدناه منه، وتمنياتي لهم بالتوفيق والنجاح في عملهم.
في الثلاثاء 29 ديسمبر-كانون الأول 2009 05:29:07 م