آخر الاخبار

أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية من الأمطار والسيول لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية وزير الدفاع يفتح ملف التعاون مع أمين التحالف الإسلامي العسكري بالرياض

خطيب حوثي يحلل زواج الاقارب
بقلم/ حافظ مراد
نشر منذ: سنة و 8 أشهر و 10 أيام
الجمعة 27 يناير-كانون الثاني 2023 05:52 م
 

هل هي الدورات الطائفية الحوثية السبب في تدني مشاعر وسلوك الكثير من العناصر الحوثية وإنهيار الجوانب الأخلاقية والخروج عن كافة الضوابط والنواهي والقوانين الإلهية والوضعية وتداخل معاني الحلال والحرام ؟ ومن الواضح ان العديد منهم يعانون من اضطرابات ظهرت في اعمال القتل لذويهم وتكررت فواجع قتل الابن للاب والام واصبحت ظاهرة تتكرر في اكثر من منطقة بذات الدوافع والتشابه في التفاصيل، وحتى البيئة التي جاء منها القتلة.

وحتى وان بدا مظهرهم متوافقا اجتماعيا فكثيرا ما يكونون مصابين بانفصام في الشخصية أو أعراض مرضيه سيكولوجيه أو تحت تأثير إدمان المخدرات والكحول أو من أصحاب التطرف الديني والفكري حسب اخصائيين اجتماعيين.

ففي زمن مليشيا الحوثي الارهابية تصاعدت الانتهاكات التي تطال المرأة، واخذت تلك الانتهاكات اشكالا والوانا تجاوزت اخلاق واعراف اليمنيين

وثقافتهم التي تعتبر الاعتداء على المرأة جريمة تفوق كل الجرائم. الجديد الصادم في هذا الشأن ظهور من يبيح زنا المحارم وعلانية وعبر منابر المساجد . وكما هو الحال مع مشرف حوثي يدعى "بلال الحرازي" ويبلغ من العمر 40 عام، ينحدر من "محافظة ريمة الجعفرية بني الحرازي" خريج صيدله كان ذكي جداً وميسور الحال، فتح صيدلية في مديرية ارحب صنعاء قبل الانقلاب

الحوثي بسنوات وكرس كل جهده في خدمة الناس والكفاح من اجل توفير لقمة عيش كريمة، وعقب انقلاب المليشيا ضاق به الحال بسبب العوامل الاقتصادية التي اثرت على الحياة المعيشية لدى عامة الناس، وفرض اتاوات حوثية جائرة حتى اصبح المدخول الشهري لا يفي بالالتزامات والجبايات،

ليُجبر بعد ذلك على بيع صيدليته ويصاب بمرض نفسي ووصل به "الهوس" الى الادعاء بأنه نبي هذه الامة، لتُكمل مانقص مليشيا الحوثي وتقوم باستقطابه وعَقدت له دورات طائفية مكثفة حتى اصبح بعقيدة رافضية منحرفة، ثم قامت بتعيينه مشرفاً ثقافياً في مديرية الجعفرية وخطيباً لجامع الخير بعزلة بني الحرازي بنفس المديرية .

المشرف الثقافي الحوثي الحرازي حسب مصادر محلية متعددة ومقربة منه وجميعهم اكدوا بأنها تولدت لديه قناعه تامة بفكرة منحرفة كانت هي من أهم مخرجات دورات طائفية حوثية، تُخيل له بأباحة نكاح المحارم كـ نكاح الاب لابنته والعياذ بالله، فأفتى بجوازها مجاهراً بين الناس بأن الاب احق بنكاح

ابنته من غيره في دعوة منه للناس بأرتكاب جرئم زناء المحارم في انحطاط وسفور لم تشهده اليمن من قبل على مر العصور ولا المجتمعات العربية ككل .

لم يكتفي الحوثي الحرازي بتحليل نكاح المحارم في المنابر بل زاد حاله سؤاً وتوسع هوسه وراودته نفسه الى تحويل اقواله الى افعال ليقدم على مروادة طفلته عن نفسها لعدة مرات لولا هروب ابنته وطلبها الحماية من جدها واعمامها والذين قاموا بردعه ومنعه من تحقيق رغباته الشيطانية الخبيثة، ليلجأ مؤخراً الى تهديدهم بالتصفية الجسدية اذا استمروا في اعتراضه عن تحقيق نزواته المنحرفة، وعلى هذا الحال قد يصل الامر الى ارتكاب جرائم

قتل وغير ذلك ضد من يعارضه في تحقيق رغباته بسبب توعيته الخاطئة في الدورات الطائفية الحوثية وسؤ الوضع الاقتصادي وغياب الرادع الديني والقانوني والمجتمعي وكذلك تشجيعه من قبل الحوثيين بتوفيرهم له الدعم والحماية .

امر يصعب تصديقه، ولولا شهادات الناس وتأكيدات اقارب له عن توجهه الانحرافي هذا ومحاولاته الكثيرة لتنفيذ ما اتفقت على تحريمه جميع الديانات والشرائع السماوية. وتُجبر الفتيات في المجتمعات اليمنية على عدم الافصاح في قضايا التحرش او الاغتصاب من ذويهن والتستر على الجريمة حفاظاً على سمعة وشرف العائلة او القبيلة والمنطقة وهذا ينعكس سلباً على المجتمع

والضحايا وتكون النتائج كارثية وتنتهي غالباً بالانتحار ، وبالتالي تعد ثقافة العيب اكبر الجرائم بحق الضحايا ويجب على المجتمع مواجهة وتجريم هذه الاعمال المشينه الدخيلة على المجتمع والمجرمة في كافة القوانين والشرائع السماوية، ويجب ترسيخ في اذهان الفتيات بانهن لسن مصدراً للخزي والعار ولا سبباً في تلطيخ شرف المجتمع من اجل تشجيعهن لاخبار اهاليهن بما يطالهن من أذى .