فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
السيد أوباما،،
إننا في اليمن بل وفي العالم الإسلامي والعربي قد سعدنا بكثير من تصريحاتك التي صرحت بها منذ أن توليت رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وإنها لتدعو إلى التفاؤل بمستقبل جيد في العلاقات الإسلامية – الأمريكية، وحقيقة نحن قد عانينا كثيرا من إدارة سلفكم بوش، سواء بوش الأب أو بوش الابن، ونشعر بالابتهاج من أن الولايات المتحدة لم تختر بوشا جديدا، بوش الحفيد، وإنما اختارتك أنت الذي انتقدت بشدة سياسات بوش ووصفتها ضمنيا بالخرقاء، وكان شعارك هو تغيير سياسات بوش وهو شعار لم يفارقك طوال حملاتك الانتخابية أبدا " CHANGE "! وحقيقة إننا لاحظنا التغيير بقوة في كثير من خطاباتك ومتلهفون لنرى ذلك التغيير أيضا في أدائك، وننتظره بفارغ الصبر! نعم بفارغ الصبر!!!
السيد أوباما،،
إننا في الوقت الذي ضقنا به ذرعا بسياسات سلفك بوش الإرهابية وحليفته إسرائيل في منطقتنا العربية شعوبا وحكاما! فإننا أيضا ضقنا ذرعا بكل الإرهاب المضاد الذي قامت به جماعات من عالمنا الإسلامي حاولت أن تنتقم من بوش ومن سياسة إدارته من خلال العنوان الخطأ ألا وهو من الأبرياء والمواطنيين والسياح، حيث كانت بالنسبة لنا نحن اليمنيين آخرها هم السواح الكوريون الأبرياء الذين لا ذنب لهم بجرائم وإرهاب بوش أو إرهاب إسرائيل، إنها جماعات كان لها الحق في أن تغضب جدا جدا من جرائم بوش وإسرائيل، الجرائم القديمة والجرائم الجديدة، ولكنها للأسف بدلا من أن تقوم بمكافحة الإرهاب الإسرائيلي وإرهاب بوش ذهبت لتمارس بدورها إرهابا مضادا!
السيد أوباما،،
إننا نريد أن نقضي على الإرهابيين في اليمن، ونريد منك مساعدتنا في ذلك، الوسيلة الوحيدة لهذا هو أن يحل الجيش الأمريكي بعيدا عن أرضنا وسمائنا وبحرنا، فأنت تعلم جيدا سيدي بأن الإرهاب لم يتفاقم في باكستان إلا عندما اقترب الجيش الأمريكي من حدوده، وأنت تعلم جيدا أيضا بأن الإرهاب لم يكن موجودا في العراق من قبل إطلاقا، ولكن بعد أن احتلته أمريكا وبعد أن تواجدت جحافل الجيش الأمريكي في العراق، انتقل تنظيم القاعدة من كل أصقاع العالم إلى كل مدينة وقرية عراقية!!! لقد اثبتت التجارب أنه أينما يحل الجيش الأمريكي تأتي وتزدهر الخلايا الإرهابية!! بل إن الجيش الأمريكي نفسه لا يجيد إلا العمليات الإرهابية! وذلك يتضح ببساطة إذا قرأنا أعداد ضحاياه وأعمارهم وأجنساهم!!
سيد أوباما، إياك وإياك أن تستمع لمن يحرضونك على مهاجمة إرهابيين في مأرب أو الجوف أو حضرموت!! قال البعض أنها مجرد إشاعات، ندعو الله أن تكون كذلك! ولكن على العموم إياك وإياك أن تعيد نفس سياسات بوش!! وتذكر دائما بأن شعارك هو "التغيير"! إننا نعلم جيدا ما معنى أن تقوم طائرات أمريكية بقصف أحد المطلوبين أو اثنين هنا أو هناك وسط تجمعات سكانية مسالمة!! لقد شاهدنا هذه العمليات في العراق وأفغانسان، يذهب بوش بقصد القضاء على أحد المطلوبين في إحدى القرى، ولا يتم القضاء إلا على عدد من الأطفال والنساء والأسر!!!! ماذا تتوقع من آباء وأخوال وأعمام وإخوة وأبناء أعمام هؤلاء الأطفال!! ألن يقوموا بعمليات انتقامية مجنونة!!! صحيح أن بوش كان ذكيا ولا يقتل طفلا لوحده وإنما يقتله مع جميع أفراد أسرته بهد منازلهم ومنازل أقربائهم وجيرانهم فوق رؤوسهم جميعا! كما شاهدنا ذلك كثيرا!! ولكن بوش لم يعلم بأن الذين سينتقمون ليس بالضرورة أن يكونوا من رابطة الدم والرحم! فهو يقصف في بقعة ما ويثور أشخاص على بعد آلاف الكيلومترات! وللأسف ما زالت عمليات الجيش الأمريكي هذه تتكرر في عهدك! نعم في عهدك!
سيدي أوباما، نحن لا نريدك أن تنحني أبدا لأي من زعمائنا! فهذه حاشاها أن تكون من تقاليدنا! فنحن لا نركع ولا نسجد إلا لله الواحد الأحد! القاهر الصمد! نحن نريدك أن تمشي مفصعا رافع الرأس! لقد ظن العالم الغربي بأنك انحنيت للمسلمين، ولم يدركوا بأنك لم تنحني إلا لإسرائيل! وما مؤتمر العنصرية ببعيد!
السيد أوباما،،
لقد فرحنا جدا عندما سمعنا بأنك ستسحب قواتك من العراق!!! ولكننا نخشى أنه بدلا من أن يعود الجيش المسحوب إلى بلده أمريكا، أن يعود ليتمركز في دولا أخرى!!! وهذا ما هو حاصل في أفغانستان ، ونخشى كل الخشية أن تكون اليمن إحدى تلك الدول أيضا! ونخشى أن تتفاقم الأزمة في البحر الأحمر من قراصنة صوماليين بقوارب بحرية إلى قراصنة أمريكيين ببوارج حربية!!!! الخلايا الإرهابية نائمة ولا تستيقظ إلا عندما تشم رائحة الجيش الأمريكي أو رائحة عملية إرهابية إسرائيلية!!
السيد أوباما،،
نحن بدورنا سنحارب الإرهاب الموجود في أرضنا، وسنظل نحمي كل سائح وكل مواطن وكل سفارة أجنبية في أرضنا، ولقد اثبت جيشنا بأنه قدم أرواح جنوده رخيصة في سبيل حماية جدران السفارة الأمريكية! ولكننا سنظل نحارب دون أن ننتصر نصرا نهائيا، ومن أجل النصر النهائي فالأمر يقع على عاتقك، قم بتنفيذ شعارك "التغيير"، أوقف دعم أمريكا للإرهاب، أي دعم الإرهاب الإسرائيلي، أوقف الدعم المالي الأمريكي للإرهاب! المتمثل بالمساعدات العسكرية الخيالية لإسرائيل! إن الشعب الأمريكي الطيب "وأقولها بصدق" يستحق هذه الأموال وخاصة في الظروف الاقتصادية الراهنة! أيها السيد أوباما أوقف عمليات الجيش الأمريكي في العالم العربي والإسلامي!
لتغير من سياسات أمريكا كما وعدتنا ووعدت شعبك والعالم وسترى التغير في العالم الإسلامي، وتأكد بأن الإرهاب لا يولد إلا الإرهاب، فالإرهاب الأمريكي في عهد بوش وأسلافه ولد إرهابا في العالم الإسلامي، والإرهاب الإسرائيلي المستمر يولد كل يوم إرهابا في عالمنا العربي، فلتنبذ يا سيد أمريكا الجديد الإرهاب الموجود عندكم وعند حليفتكم الرئيسية، لتسهل علينا مهمة التخلص من الإرهاب الموجود عندنا! وما رأيك بمبادرة حسن نية، وإطلاق سراح المؤيد!
Magdi5000@hotmail.com