آخر الاخبار

دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان لجنة اعتماد مساكن الحجاج تقوم بزيارة المساكن في المدينة المنورة .. استعدادات مبكرة لموسم الحج الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل

مرة أُخري اليمن في خطر؟
بقلم/ محمد سعيد الجبري
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 6 أيام
الثلاثاء 23 أكتوبر-تشرين الأول 2012 03:37 م

كعادتي أنا وكل الشباب الطامحين في بلدٍ آمن ومُستقر نستقبل العيد والأعياد بأفراحها وأحـــزانها التي لاتتوقف وفي غمرة الأحداث الصاخبة التي تشهدها المنطقة، يجرد العدو الصالحي أعنف عملياته القذرة في البلد شمالها وجنوبها...وقد بتنا نتابع كل يوم هجوماً جديداً هُنا أو عملية إغتيال هُناك.. يستهدف أمن وإستقرار الوطن وقد أصبح صالح وعصابته يمثلون العقبة الكئداء لعملية الإستقرار

في الوطن.. ورغم مشاهدة العالم كل هذه الجرائم في حق الشعب اليمني العريق فإن أحداً لم يتحرك، ولم تتخذ الجامعة العربية ولا منظمة التعاون الإسلامي ولا الأمم المتحدة أي خطوة عملية لوقف ذلك ... إن الخطر على اليمن من (صالح) يتزايد، ولكَمْ نادينا من هذا المكان عشرات المرات، أن يستيقظ اليمنيين لمحاولة صالح جـر البلد في صراعات نحن في غناً عنها،، ولكَمْ بُحّ صوت المسيرات من هُنا وهُناك ولكن!! ولكن لا حياة لمن تنادي.. ولا حول ولا قوة إلا بالله! إننا نناشد أصحاب الضمائر الحية والقلوب الرحيمة العمل بجدية للخروج من ما نحن فيه-وكذالك نناشد كل القوي السياسية (أحزاب - ونقابات - وهيئات)؛ لتبلْوِر موقفاً موحداً وقوياً وعملياً دفاعاً عن الوطن قبل فوات الأوان.. وإلا فإن أنَّات هذا البلد الجريح وشكواه إلى الله تعالى ستتحول إلى لعنات على القاعدين والمنهزمين والمتباطئين، وسيلقون حسابهم من الله تعالى يوم القيامة. أما اليمن فستظل شامخةَ بإذن الله تعالى؛ لأن لها رباً يحميها، ولأن هناك مجاهدين رجالاً ونساء نذروا أنفسهم للدفاع عنها بأرواحهم، ولن يتركوها نهباً لعصابة(صالح) حتى آخر قطرة من دمائهم،,وفي الأخير عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير