قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
نصيحتي للمؤتمريين المراهنين على فشل الرئيس هادي في إدارة البلاد ألا يتمادوا في غيهم راكنين إلى المدة المحددة في المبادرة الخليجية ، فالقانون لا يحمي المغفلين وعلى الجهلة الذين يمارسون الغباء السياسي والحماقة ويعملون على تأزيم الأوضاع أن يطلعوا على مواد القانون الذي سيطالهم في حال تمادوا في التخريب على أمل أن تنتهي المدة وسيخلى لهم الجو بعد ذلك .
ومعروف للجميع تم انتخاب الرئيس هادي في فبراير 2012م حصل فيها على أغلبية ساحقه واستحقاق أصبح بموجبه الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية ووفقا للمادة ( ١١٢) من الدستور اليمني التي حددت فيها فترة رئيس الجمهورية بسبع سنوات شمسية وبناء على ذلك فإن فترة الرئيس هادي تنتهي في العام 2018م
بحسب أعلى تشريع في الجمهورية اليمنية آلا وهو الدستور فالشرعية الدستورية في صف الرئيس هادي أما المبادرة الخليجية والتي يعلق الكثير من الواهمين آمالهم عليها فهي مجرد اتفاق أو صلح بين قوى متصارعة على تسليم السلطة وحتى وإن كان هناك بند في المبادرة ينص على أن هادي رئيس توافقي لمدة سنتين ، إلا أن الدستور اليمني أعلى تشريع في البلاد يدحر هذا البند في المبادرة وينسفها ، هذا بالإضافة إلى ان المبادرة نصت على انه يجب على جميع الأطراف الرجوع إلى الدستور حيث هو المرجع الوحيد لأي اتفاق أو اختلاف وبالتالي فان أي بند يخالف الدستور يعتبر منعدما ولا أساس له .
ومع افتراض قانونية هذا البند فان عرقلة المخلوع ورفاقه لتنفيذ المبادرة يجعل الرئيس هادي في حل من تنفيذ هذا البند وبالتالي تحلل وذوبان المبادرة الخليجية .
وفي الأخير يبقى قرار إدارة البلاد في يد الرئيس هادي لا ينازعه أحد في ذلك .
والمطلوب من الرئيس هادي رسم إستراتيجية بعيدة المدى يعمل على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار واستخدام القوة المفرطة في حال لزم الأمر في وجه المخربين والشروع بممارسة صلاحياته دون محاباة أو خوف من أحد .
تنفيذا للإرادة الشعبية التي أوصلته إلى هذا المنصب والاستفادة من أخطاء المخلوع الذي أوصل البلد إلى الهاوية حتى لا يخيب أمال الجماهير العريضة التي منحته ثقتها رغبة في الخروج من النفق المظلم الذي أدخلنا فيه صالح وزمرته وعليه الحرص كل الحرص على الدم اليمني وعلى السيادة الوطنية التي أباحها المخلوع لمن هب ودب .
وفي الأخير لا بد من الإشادة بالقرارات التي أتخذها هادي مؤخرا والتي تصب لصالح التغيير وإن كانت بطيئة نظرا للوضع المعقد للبلاد .
نسأل الله القدير أن يمد في أعمارنا إلى ذلك الحين وقد خرج اليمن إلى بر الأمان إنه سميع عليم .