خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة
عاجل: اجتماع ''أخوي'' لقادة دول الخليج ومصر والأردن غدا في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي
دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
لأول مرة.. السعودية تعتمد رمزاً لعملتها الوطنية ''صورة''
تسليم 4 جثامين لأسرى إسرائيليين والقسام توجه رسائل قوية بالعربية والعبرية
روسيا تعلن السيطرة على 800 كيلومتر مربع في مناطق جديدة ..تفاصيل
دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
ميسي يقود فريقه للفوز.. ونيمار يستعرض مهاراته بشكل مثير
وزير الإعلام اليمني يطالب باعتقال قادة حوثيين يشاركون في تشييع نصر الله
وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
يدرك رجال مأرب وزعاماتها القبلية جيداً أن ما جرى للقبائل في المناطق الخاضعة لسلطة الحوثي، في صنعاء وعمران وذمار وإب والبيضاء، فقد فجر الحوثيون منازلهم، وصادروا ممتلكاتهم، ولم يتوقف الوضع عند ذلك، بل سعوا بصورة متعمدة لإذلال المشائخ، وأزاحوهم من مواقعهم، ووضعوا المشرفين في أماكنهم، بل ونصبوهم كمشائخ بدلاً عن مشائخ القبيلة المعروفين والمعترف بهم من قبل القبائل.
وهذا ينطبق أيضا على المشائخ المتحالفين معهم، بحيث يعتمد الحوثيون على الموالين لهم من خارج المناطق القبلية المستهدفة، وتحديدا من أبناء صعدة وحجة.
يحرص الحوثي على إذلال القبائل كلها بحيث تتحول هذه القبائل إلى مجرد قطيع أغنام يتحكم المشرفون بها ويسوقون أبناءها للمحارق ويستحوذون على كل مقدرات القبيلة بعد أن يسلبوا هذه القبائل شرفها ونخوتها وكرامتها ويمعنوا في إذلالها حتى لا تقوم لها قائمة.
ولهذا كله تقاتل مأرب مع كل الشرفاء من أبناء اليمن للقضاء على هذا المشروع السلالي الامامي القذر بكل هذه البسالة والاستماتة.