الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا
معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين
أسعار الذهب في اليمن
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
رغم الرضوخ المبدئي لإسرائيل بإعلان الاستعداد لهدنة إنسانية كما جاء على لسان الرئيس الإسرائيلي، لكن موقف المقاومة واضح برفض الهدن المؤقتة، والقبول بوقف كامل لإطلاق النار، ثم التفاوض، مع التأكيد على عدم السماح للإسرائيليين باستخدام الهدنة للتلاعب أو الاستراحة من عناء الحرب التي أنهكتهم .
وما تطالب به المقاومة هو ما سترضخ له إسرائيل في النهاية، لماذا؟ لأسباب كثيرة، منها : أن الخسائر اليومية المعلنة من قبل الإسرائيليين، تعتبر فادحة سواء في أعداد الجنود، أو المعدات، أو الاقتصاد الإسرائيلي المصاب بالشلل، ففي اليوم 74 من الحرب وتدمير غزة، لازالت المقاومة تقصف تل أبيب ويركض الإسرائيليون نحو الملاجيء، مما يعني فشل نتنياهو وجيش الاحتلال في توفير الأمن للإسرائيليين رغم جرائمهم البشعة في غزة.
علاوة على ذلك فكل محاولات استعادة الأسرى عسكرياً فشلت بل وقتل 3 من الأسرى على يد جيش الاحتلال وهذا جعل أهالي الأسرى يمارسون ضغوطاً كبيرة على نتنياهو ومجلس الحرب الفاشل، أما التحالف الغربي الداعم لإسرائيل فقد بدأ يتصدّع وبايدن يريد أن يتفرغ لحملته الانتخابية بعدما أصبحت شعبيته في الحضيض والاقتصاد الأمريكي يعاني.
أما داخل إسرائيل فالصراع بات على أشده بين أعضاء مجلس الحرب فهم شركاء متشاكسون وخلافاتهم علنية ومفضوحة، واليوم نقلت القناة 13 الإسرائيلية أن مشاجرة حادة وتلاسناً وقع بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس الأركان خلال اجتماع مجلس الوزراء الليلة الماضية، فالبأس بينهم شديد، وكلهم يخشون توقف الحرب حتى لا تنفجر إسرائيل من الداخل، وتتحول خلافاتهم ومشاجراتهم إلى حرب أهلية، كلهم يتوارون خلف ستار الحرب وأمن إسرائيل المهدد، لكن اليوم الذي ستتوقف فيه الحرب سيكون بداية العد التنازلي السريع للانهيار والتفكك الداخلي.
إسرائيل لا تعيش حالة هزيمة فحسب، فالهزيمة وقعت وترسخت في 7 أكتوبر وما بعده، وتترسخ كل يوم، وإنما كما قال نتنياهو نفسه:” إسرائيل تعيش أزمة وجود”.
ويكفي أن ترصد المقتطفات والنقاشات التي تجري على شاشات التلفزة الإسرائيلية أو التحليلات التي تنشر في الصحف، لتدرك أن إسرائيل لا تعيش حالة هزيمة فحسب، فالهزيمة وقعت وترسخت في 7 أكتوبر وما بعده، وتترسخ كل يوم، وإنما كما قال نتنياهو نفسه:” إسرائيل تعيش أزمة وجود”، فالصراعات لم تتوقف منذ 5 سنوات بينهم، وتم دعوة الإسرائيليين لخمس انتخابات، لكنها لم تحقق لهم الاستقرار .
حدث كل هذا، ولم تكن هناك حرب أو هزيمة، أما وقد وقعت الحرب وتحققت الهزيمة التاريخية، فقد أصبح مستقبل إسرائيل ما بعد الهزيمة ضبابياً وسوداوياً وقاتماً