بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية
منذ أن ظهر اسم تنظيم القاعدة وإلى اليوم وأمر هذا التنظيم محير وغامض وكلما مر شهر أوسنه ازداد الغموض أكثر فأكثر وذالك من خلا الأعمال التي يقوم بها هذا التنظيم ضد الصليبيين وحملة الكفر كما في اعتقاداتهم أو هكذا يدعون
وكل الأعمال التي قام بها هذا التنظيم والتي هي أعمال جهادية كما يدعى لم تؤذي ولا صليبي واحد من الذين يسميهم صليبيين وخاصة المحاربين منهم , و الذين يعيثون في بلاد المسلمين فسادا في الأرض , ولم تستهدف سوى مصالح المسلمين والمسالمين وحتى الأهداف التي استهدفها كبرجي التاجرة في نيورك ومترو الأنفاق في أوروبا لم يتأذى منها سوى المسلمين واتخذت ذريعة لنشر الأساطيل العسكرية في كل أرجاء المنطقة العربية والإسلامية بغرض نهب ثروات هذه الأمة التي هي أصلا منهوبة من الحكام أنفسهم والذين هم في يد الأمريكان كما هو في أدبيات هذا التنظيم .
كما أنها اتخذت ذريعة لمحاصرة قوى المقاومة والممانعة ضد المشروع الصهيوني كما أن صفة الإرهاب أصبحت أقصر طرق الكيد بالخصوم ومحاربتهم , أما نتائج جهاده وثماره التي حققها هذا التنظيم للأمة الإسلامية وللجهاد الإسلامي وللحضارة الإسلامية فكلها نتائج سلبية لم تعد على الأمة بالنفع بل بالضرر .
فالدعاة أصبحوا محاربين باسم الإرهاب وباسم الانتماء لتنظيم القاعدة , والجمعيات الخيرية محاربة بحجة دعم الإرهاب , وفاعلي الخير وكافلي الأيتام محاصرون وتلا حقهم تهم جمع أموال لدعم الإرهاب حيثما ولو وحيثما ذهبوا , وحركات المقاومة الإسلامية - حماس , والجهاد , وحزب الله ضد المشروع الصهيوني أصبحت مقيدة وإرهابيه وكل من يحاول دعمها إرهابي ومن تنظيم القاعدة كل نتائج جهادهم سلبية على الأمة فأين الإيجابي
ثم إن هناك أسئلة عديدة تدور في أذهان الكثيرين وهذا من حقهم لماذا استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية الوصول للقائد الرمز الشهيد صدام حسين ومحاكمته وإعدامه ولم تستطيع الوصول لأسامة بن لادن , وأيمن الظواهري وخاصة وكما هو مشهور عن أسامة بن لادن أنه مصاب بمرض الفشل الكلوي ولا يستطيع العيش أكثر من ستة شهور كما تشير التقارير الطبية
فكيف يعيش في أعقد جبال العالم أفغانستان كل هذه المدة ولم يحدث له أي مكروه ولم يقم بأي عملية غسيل طوال هذه المدة , وأنا أشك في أنه على قيد الحياة هذا احتمال أما الاحتمال الآخر فهو وجود أشهر الأطباء في عنايته وبعلم الأمريكيين وهم من يشرفون على علاجه لأنها بحسب اعتقادي الشخصي هي المستفيد الأكبر من بقاء ه حيا أكثر من غيرها هذا على المستوى العالمي
أما على المستوى المحلي وأعني هنا بيئتنا اليمنية فهو أكثر تعقيدا , وأكثر حيرة وغموضا فالبداية كان تنظيم القاعدة من أوائل الملبين لنداء حوار السلطة الذي ترأس لجنة هذا الحوار القاضي حمود الهتار وأصبحوا مواطنين صالحين ولا يوجد شيء اسمه تنظيم القاعدة في اليمن وان اليمن أستطاع استيعابهم والتحاور معهم ولا قلق من ذالك وعلى العالم الاستفادة من تجربتنا في الحوار لكن سرعان ما ينقلب السحر على الساحر, وسرعان ما يظهر تنظيم القاعدة في مناطق القبائل التي لا تعطي الولاء للسلطة , وفجأة وبدون مقدمات ويصبح خطره محدق باليمن وبالمجتمع الدولي ولابد من استئصاله , وعلى المجتمع الدولي دعم اليمن في محاربة إرهاب القاعدة.
و فجأة أيضا يظهر في بعض المحافظات الجنوبية (أبين – شبوه – الضالع ) عندما يشتد ضغط الحراك الجنوبي على السلطة ومطالبته بحقوقه وبرد مظالمه , وعلى المجتمع الدولي مساعدة اليمن في محاربة إرهاب القاعدة , وتأمين مضيق باب المندب , وتحاصر هذه المدن وتزداد المعارك ضراوة ولم نسمع عن مطلوب واحد قتل أو ألقي القبض عليه من المطلوبين الذين تدعى السلطة أنهم مطلوبين والأشد غرابه اختفاء هذا التنظيم من مسرح الأحداث أثناء خليجي 20 ولم يطلق حتى ولا طماشه واحدة وكأنه سمن على عسل مع السلطة ومع السعودية والدول المشاركة الأخرى والآن نسمع عنه أنه عاد مجددا إلى لودر أبين وإلى مشهد الأحداث
ومن هنا باعتقادي الشخصي أن هذا التنظيم لم يستفد منه سوى جهتين لا ثالث لهما
الأولى : الولايات المتحدة الأمريكية ولدول الغربية والتي تعمل على حماية المشروع الصهيوني
والثانية : أنظمة الحكم المستبدة والتي أصبحت تلصق تهم الانتماء أو دعم تنظيم القاعدة على كل من يعارضها سواء كانت شخصيات , أو أحزاب , أو هيئات
صحيح أننا نشكك بهذا التنظيم التشكيك المطلق وخاصة حول تمويله وأجندته وآليات عمله لكن هذا لا يعني أنه ليس له وجود هو موجود ويستخدم لتحقيق مصالح غيره كما أننا لا ننكر أيضا وجود منحرفين فكريا ولا متطرفين عقائديا فهم موجودون فعلا لكن ليس بهذه الصورة التي تضخمها الاستخبارات العالمية والأنظمة الفاسدة المستبدة في العالم.