قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
اشك ان تصريحات وزير الخارجية الايراني قد ازالت ماتوهمه المتوهمون من شك في حقيقة تمرد الحوثي وأتباعه ضد الدولة في صعدة..ولم يعد أمام هؤلاء المتوهمين مايمكن قوله للدفاع عن هدا التمرد الباغي التخريبي سوى التسليم بضرورة القضاءعليه واستئصال شأفته نهائيا وبالقوة..فوزير الخارحية الايراني في نفيه دعم بلاده للتمرد أكده في تصريحاته داتها أنه لم يكن صادقا في نفيه دلك ..عندما سعى الى توصيف التمرد بأنه ردة فعل لاضطهاد الدولة (للشيعة) مسلما أن المتمردين هم من أتباع المذاهب الشيعي الايراني (الاثنا عشرية)لان أيران لاتصف أتباع المذاهب الشيعية الاخرى بأنهم شيعة,فالشيعة عند أيران هم من كانوا على مدهبهم نفسه..والثابت أن ظهور وانتشار المذاهب (الاثنا عشري) في الوطن العربي لايتم الا بدعم ومساندة من ايران التي تعد نفسها المرجعية الاولى لهدا المذاهب وبالتالي يستحيل ظهور هدا المذاهب في اليمن بغير دعم ومساندة من ايران,
ومن يدعي عكس دلك ينكر الحقائق الثابتة تاريخيا وواقعيا..فالحوثي وأتباعه هم صنيعة ايران 100% وادعاء اضطادهم ليس الا أكدوبة مكشوفة للجميع بما في دلك أبناء اليمن أنفسهم,اد أنه من الثابت أن اليمن كانت وما زالت أشهر الدول الاسلامية أيمانا بمبدأ التسامح الديني,وفيها أقليات بطوائف مدهبية غير موجودة في أي بلد عربي أسلامي أخر..ومع دلك لم تتعرض هده الاقليات لاي نوع من أنواع الاضطهاد الديني,ولايوجد مايؤيد تعرض الحوثي وأتباعه لاضطهاد ديني بأعتبارهم من أتباع(الاثنا عشرية)..
وبالتالي مقاومتهم لهدا الاضطهاد المزعوم بالتمرد على الدولة..وما يكدب دلك أيضا,هو أن الدولة لم تكن في الحروب الست التي خاضتها ضد المتمردين البادئة في أشعال هده الحروب, بل على العكس كان الحوثي وأتباعه هم البادئين في التمرد على الدولة وأشاعة الخوف والدمار بين الناس في صعدة..
وهم أدن أصحاب فعل وليس ردة فعل كما يدعي وزير الخارجية الايراني ويدعي الحوثي وأتباعه..والدولة في تصديها للتمرد لم تدعي أبدا أنها تخوض حربا مدهبية بل دائما ما أكدت بأنها تخوض حربا ضد قوى تخريبية تسعى الى تدمير البلاد وتمزيقه وأرهاب أهله بقوة السلاح والقتل وليست ضد مدهب شيعي وهده حقيقة يعرفها يقينا كل أبناء الوطن وكل المتابعين بحيادية مطلقة لحقيقة ماحدث ويحدث فيه فيما يتعلق بالتمرد التخريبي الباغي الدي اشغله شردمة متأمرين على الوطن في صعدة..
فالقضية ادن ليست قضية اضطهاد ديني ولاقضية ممارسات وسياسات حكومية خاطئة ولاقضية رد عدوان ودفاع عن النفس ولاشيئ من كل دلك..بل قضية مؤامرة خارجية ضد البلاد ترغب أطرافها في توسيع نفودها وتخفيف الضغط الدولي عليها..وتصريحات وزير خارجية ايران من يقرأها بعمق يثبت كل دلك,حتى وهو (يحدر)وليس ينصح-دول الجوار عدم التدخل في الحرب بين الدولة والمتمردين..فهل توقف المتوهمون عند هدا التخدير ومعاقبة السياسة الواضحة أم مازالت حقيقة التمرد محل شك في عقولهم؟والقادم أيضا كفيل بالاجابة.. عن ماذا تريد ايران