روسيا تعلن الرد بعد قرارات أوكرانيا استخدام النووي… وبوتين يعلن توقيع مرسوماً يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإنتاج في أكبر حقول غرب أوروبا تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية اتفاقية تعاون جديدة بين روسيا والسودان روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان استعداداً للانفصال.. ليفربول يستبدل صلاح بـ نجم شباك أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة
محمد صالح الأحمر الذي انتفض عليه أحرار الجوية مطالبين بإقالته لما لمسوه منه من فساد وما عانوه منه من ظلم ... بعد صدور القرار الجمهوري بتعيين قائد جديد للجوية تمرد على الشرعية لفترة من الزمن ورفض تنفيذ الأوامر رغم كل الجهود التي بذلت معه متأسياً بأخيه المخلوع الذي ظل يراوغ رافضاً تسليم الحكم لما يقرب من عام كامل .. كنا ننتظر بعدما بدر منه أن تطبق عليه القوانين العسكرية بأن يحال للمحاكمة ويجرد من رتبه ومناصبه خاصة بعد النهب الذي حصل لمخازن القوات الجوية كما ذكره بعض منتسبيها
وبعد ان عجزت المحاولات معه يأتي بن عمر لإقناعه وبعد جهود بذلها ينجح في ذلك ويحق لنا هنا أن نتساءل إذا كان تسليم محمد صالح احتاج هذا الوقت الطويل وهذه الشخصية الأممية فكم سيحتاج تسليم أحمدعلي ؟ ومن هي الشخصية التي ستقنعه ؟ هل نحتاج دعوة بان كي مون للقيام بهذه المهمة ؟ كما أن بعض المراقبين يتخوف أن يكون وراء هذا الاتفاق صفقة تتضمن أن يسلم محمد صالح الجوية على أن يبقى أحمد علي في قيادة الحرس الجمهوري لفترة اطول يعلم الله مدتها ؟ وهذا الأمر إن صح سيواجه بالرفض من شباب الثورة ومن أبناء الشعب وقد يؤدي إلى إشعال الثورة من جديد .
إن ماقام به محمد صالح وأخيه المخلوع من قبل يعطينا الدليل على أنهم لا يخضعون إلا للضغط من الخارج فإما أن يكون ولاؤهم للخارج ، أو أن الذي جعلهم يرضخون للضغوط الخارجية هو الخوف من تجميد الأرصدة والأموال في الخارج و التي نهبوها من عرق هذا الشعب المسكين وكدحه ، ويصح فيهم قول الشاعر : أسد علي ومع الغريب نعامة .. ربداء تجفل من صفير الصافر .
إننا نتمنى على الرئيس أن يكون أكثر حزماً مع هؤلاء وأمثالهم لأن كل عوامل القوة صارت في يده فالجزء الأكبر من الجيش والشعب بأكمله معه ، والقوى الإقليمية والدولية تؤيده فعليه أن يمضي واثقاً بلا تردد .. لأن التساهل مع هؤلاء سيؤدي إلى التأخير في التغيير المنشود والتأخر في تطبيق المبادرة وقد تنتهي الفترة الانتقالية ولم يتم تغيير القيادات العسكرية التي يطالب الشعب والشباب بتغييرها .
وليعلم الرئيس أيضاً أن هناك أناساً " ما ينفع معاهم إلا الصميل " ، أو كما يقول المثل اليمني " حاور صياد وفي ديك عصا " ، وهذا هو الأسلوب لفرض هيبة الدولة والامتثال للقانون وإلا فإن هناك آخرين سيكررون نفس التصرف